اتفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الاتصال الهاتفي الأحد الماضي الممتد لأكثر من ساعة كاملة، على ضرورة التطبيق الصارم للاتفاق النووي الإيراني، إضافة إلى التصدي لمحاولات طهران المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وبحسب بيان البيت الأبيض أيد خادم الحرمين فكرة ترامب في إقامة «مناطق آمنة» في كل من سوريا واليمن، فيما أكد القائدان تأييدهما لأي أفكار أخرى من شأنها مساعدة اللاجئين الكثر النازحين من النزاعات الدائرة، كما أشاد ترامب برؤية المملكة 2030 مقدما دعمه لها. وعرج البيان على ما تناوله القائدان في جانب محاربة الإرهاب والتطرف وتمويلهما ووضع الآليات المناسبة لذلك، وقيادة جهود الشرق الأوسط لهزيمة الإرهاب والمساعدة في بناء مستقبل جديد اقتصاديا واجتماعيا للمملكة والمنطقة، إضافة الشراكة الإستراتيجية للقرن الحادي والعشرين بين البلدين وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والأمني والعسكري بين الرياضوواشنطن.