سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد: فأشير إلى ما نُشر في صحيفتكم بعددها رقم (16153) الصادر في 20-3-1438ه بقلم الكاتبة صيغة الشمري تحت عنوان: (إمام المسجد ضحية أبو فروة)؟ وما ذكرته الكاتبة لا بد من التعاقد مع شركة أمنية من قِبل وزارة الشؤون الإسلامية لحماية الناس من المتطفّلين ولتوفير حماية أمنية للمساجد من حوادث السرقة، لو أصر أحد المتطفّلين على إلقاء خطبة ولم يتجاوب مع منع إمام المسجد له، فماذا تريدون من إمام المسجد أن يفعل له؟ وإن قاومه باليد ومنعه من إلقاء خطبته فهل ستعاقبونه؟ وأود أن أشكر الكاتبة الكريمة على هذا الحرص والاهتمام والمتابعة الدائمة المستمرة بما يخدم الصالح العام التي هي بكل تأكيد محل اعتزازنا وتقديرنا، وهذا أمر غير مستغرب من أمثالها من أبناء هذا الوطن الكريم، وأؤكد أن الوزارة ماضية في العمل بكل جهد وإخلاص لخدمة بيوت الله وقد شرعت الوزارة في تحديد عدد من الجوامع الرئيسية والمهمة في المملكة، لتزويدها بنظام المراقبة المرئية والحراسات المدنية الذي سبق الإعلان عنه، وتم تسليم أربعة مساجد منها في الرياض لشركتين متخصصتين في مجال الكاميرات الأمنية، لإجراء تجربة واقعية من خلال تركيب الكاميرات، وربطها بمركز المعلومات في الوزارة لمتابعة ما يحدث فيها، ومرت التجربة بنجاح ولله الحمد، والآن هناك تنسيق مع الجهات المختصة فيما يتعلّق بإقرار المشروع من الناحية الفنية والمالية والأمنية وجارٍ وضع المواصفات النهائية لمشروع الكاميرات الأمنية في المساجد وكراسة الشروط لها، لطرحها في منافسة عامة بعد موافقة الجهات المختصة، وتوفر كافة الاعتمادات لتعميمها على جميع مساجد المملكة بشكل متدرج. والشكر موصول لسعادتكم ولصحيفتكم الغراء على تميزها بكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، وتمنياتي لكم بمزيد من التقدم... والله يحفظكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته د. توفيق بن عبدالعزيز السديري - نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد