نفى نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، أن يكون المدعو سعيد بن فروة من منسوبي الوزارة، مؤكدا أنه ليس خطيبا، ولم تأذن له الوزارة بإلقاء أي خطبة أو محاضرة أو ممارسة الدعوة، مشيرا إلى أن الخطبة التي انتشرت وقذف فيها المواطنين قديمة وتعود إلى عام 1432، ونشرت من قبل البعض لأسباب وأهداف مجهولة. وعن مخاطبة الوزارة للجهات المختصة بشأن ابن فروة، عندما اقتحم أحد منابر الخطابة قبل بضع سنوات، أكد السديري ل"الوطن" أن سجله حافل بالإدانات، إذ أدين مؤخرا بعد قذفه للفنان ناصر القصبي، مبينا أن الوزارة اكتشفت أن إمام المسجد الذي خطب فيه تساهل معه، وجرى طي قيده، بينما اكتفت الوزارة بأخذ تعهدات خطية على أئمة آخرين سمحوا له بالخطابة. من جانبه أدان مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ما تفوه به ابن فروة الذي وصف من يرضى لبناته دراسة الطب أو العمل به بالدياثة مؤكدا أنه كلام لا يجوز وصاحبه على غير بصيرة.