سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زيارة أمير منطقة الرياض للزلفي امتداد لزيارات سابقة واستكمال لمسيرة التنمية الشاملة على الأصعدة كافة اعتبروها ترجمة للحمة الوطنية التي تتمتع بها بلادنا.. أبناء أسرة الباتل:
رحَّب أبناء أسرة الباتل بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، إلى محافظة الزلفي شاكرين له هذه الزيارة لتفقُّد أحوال المواطنين، وتلمس احتياجات المنطقة وأبنائها، معربين عن سعادته بلقاء سموه الأهالي، ومتمنين للوطن الغالي المزيد من الإنجازات والتطور والازدهار. حقوق السلطان وفي البداية تحدث عبدالله بن باتل الباتل فقال: إنه من المناسب في مثل هذه الزيارات التذكير بحقوق الراعي على رعيته. وأضاف: قال العلامة ابن جماعة الكناني - رحمه الله - أما حقوق السلطان العشرة فهي «بذل الطاعة له ظاهرًا وباطنًا، وبذل النصيحة له سرًّا، والقيام بنصرتهم باطنًا وظاهرًا، وأن يعرف له عظيم حقه وما يجب من تعظيم قدره فيعامل بما يجب له من الاحترام والإكرام، وإيقاظه عند غفلته، وتحذيره من عدو يقصده بسوء ومن كل شيء يخاف عليه منه، وإعلامه بسيرة عماله الذين هو مطالَب بهم، وإعانته على ما تحمله من أعباء الأمة، ورد القلوب النافرة عنه إليه، وجمع محبة الناس عليه، والذب عنه بالقول والعمل» وفق الله الجميع للخير. وقال علي بن أحمد الباتل إنه في هذا اليوم الأغر تشرق شمس المجد، وتطل نجوم السعد في الزلفي؛ إذ يحل بهذه المحافظة ضيف كريم عزيز على أبناء هذا الجزء الغالي من الوطن العزيز. وتابع قائلاً: «فأهلاً وسهلاً بسمو أمير منطقة الرياض. وإننا سعداء بهذه الزيارة الميمونة من سموه الكريم، سائلين الله - عز وجل - أن تتواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء في هذا العهد السعيد المجيد بقيادة سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده - يحفظهم الله - شاكرين لكم هذه الزيارة لتفقد أحوال المواطنين، وتلمس احتياجات المنطقة وأبنائها، وسائلين لوطننا الغالي مزيدًا من الإنجازات والتطور والازدهار. مشاريع جبارة ووصف محمد بن أحمد الباتل زيارة سمو أمير منطقة الرياض - حفظه الله - لمحافظة الزلفي بأنها تحمل في طياتها رسائل سامية من حاكم إداري محنك، يعمل بتوجيهات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. مؤكدًا أن الزيارة التي تنتظرها محافظة الزلفي زيارة عظيمة، ابتهجت لها القلوب، وتتزامن مع مشاريع جبارة، تحتضنها محافظة الزلفي استكمالاً للتنمية التي تشهدها بلادنا الغالية. بينما قال محمد بن عبدالله الباتل إن محافظة الزلفي تعيش يومًا استثنائيًّا بمناسبة زيارة سمو أمير المنطقة للمحافظة، مؤكدًا أن الجميع سعداء بهذه الزيارة التي تعكس عمق التواصل بين ولاة الأمر والمواطن، ومعتبرًا أن مثل هذه الزيارات سُنة سنّها حكام هذا الوطن؛ ليقفوا عن قرب على احتياجات المواطن، والسماع له لتحقيق تطلعاته وآماله. كما أن هذه الزيارة امتداد لزيارات سابقة، واستكمال لمسيرة التنمية الشاملة على الأصعدة كافة. فأهلاً وسهلاً بسمو أمير منطقة الرياض في داره وبين أبنائه. مدلولات المسؤولية كما رحَّب محمد عبدالمحسن الباتل بسمو أمير منطقة الرياض - حفظه الله - بمناسبة تفضله بزيارة محافظة الزلفي، لافتًا إلى أنها تأتي امتدادًا لما عودنا عليه ولاة الأمر - أيدهم الله - من تلمس احتياجات المواطنين من مشاريع وما يقدَّم من خدمات، ودعمًا لمسيرة البناء والتنمية في هذا العهد الزاهر؛ فكلنا أمل بأن تثمر هذه الزيارة دعم ورفاهية المواطن، ونسأل الله أن يديم على وطننا الأمن والأمان في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله ورعاهم -. وأكد خالد بن محمد الباتل سعادة جميع أبناء محافظة الزلفي بزيارة بسمو أمير منطقة الرياض - حفظه الله - مشيرًا إلى أن هذه الزيارة الكريمة من رجل كريم تحمل في طياتها مدلولات المسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وتؤكد التلاحم بين القيادة والشعب الوفي، كما تأتي امتدادًا لتفقده - حفظه الله - أحوال أبنائه في جميع محافظات المنطقة، ولتلمس احتياجاته.. وأضاف: ولا شك أن هذه الزيارة هي خير وبركة لمحافظتنا الغالية، أسأل الله أن يديم لهذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم عليها ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار ورغد عيش، إنه سميع مجيب. ورحَّب خالد بن عبدالعزيز الباتل بسمو الأمير قائلاً: يطيب لي أن أرحب بمقدم سموكم المبارك - بإذن الله - لمحافظتنا الغالية، وزيارتكم التفقدية المرتقبة المهمة لما يلامسها من ترقب وتفقُّد لمشاريع محافظتنا، والوقوف عليها وما تحتاج إليه محافظتنا من مشاريع تنموية؛ لتنافس بها مثيلاتها؛ لترتقي بأعظم مكوناتها، وهو الفرد. وهذه الزيارة تأتي تأكيدًا لصورة الترابط والتلاحم الذي يغيظ كل ذي عداوة، وهو تلاحم الرعية مع الراعي المقرون بأصدق معاني التواصل وأنبل مشاعر المحبة والطاعة بالمعروف. وأضاف: فشكرًا لك لما ستلحظه للرقي بها. وفقكم الله، وزادكم رفعة.