قال ضباط إن القوات الخاصة العراقية تقاتل عناصر تنظيم داعش داخل حرم جامعة الموصل أمس السبت في ثاني يوم من الاشتباكات العنيفة بالمجمع وعثرت على مواد كيماوية استخدمت في محاولة تصنيع أسلحة. وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب لصحفية من رويترز في المجمع إن الاشتباكات لا تزال مستمرة. وقال إن القوات دخلت الجامعة ومشطت المعهد التقني وكليتي الأسنان والآثار. وأضاف أنه سيتم تحرير الجامعة بالكامل في غضون ساعات، حيث كانت قوات جهاز مكافحة الإرهاب احتشدت في مقصف الجامعة وبينما كانت تفتح خريطة للمنطقة حلقت طائرة بدون طيار يشتبه أنها تابعة لتنظيم داعش فوقها فأطلقت القوات النار عليها. وقال سامي العارضي وهو قائد في جهاز مكافحة الإرهاب إن القوات العراقية عثرت أيضا على مواد كيماوية استخدمها التنظيم في محاولة تصنيع أسلحة. وتقول الأممالمتحدة إن المتطرفين استولوا على مواد نووية كانت تستخدم في أغراض البحث العلمي بجامعة الموصل عندما اجتاحوا المدينة ومناطق واسعة من شمال العراق وشرق سوريا في 2014. وكان مسؤولون أمريكيون وجماعات حقوقية وسكان قالوا إن تنظيم داعش استخدم مواد كيماوية بينها غاز الخردل في عدد من الهجمات بالعراقوسوريا. وستكون استعادة السيطرة على الجامعة مكسبا إستراتيجيا مهما وستسمح للقوات العراقية بتقدم أسرع نحو نهر دجلة الذي يقول ضباط بالجيش إن القوات ستتمكن من أن تشن الهجمات منه على غرب المدينة الذي يخضع لسيطرة داعش. هذا وقد وصرّح العبادي إن «قوة العراق هي قوة لكل من يقاتل الإرهاب». وأضاف أن «القوات العراقية هي وحدها التي تقاتل داعش على الأرض، وهناك دعم دولي لوجستي لتدريب القوات العراقية وطيران التحالف الدولي، لقصف أهداف ضد داعش لكن لا توجد قوات أجنبية تقاتل على الأرض العراقية، وتحمل السلاح ضد داعش». في سياقٍ آخر، أفاد مصدر في الشرطة العراقية أمس السبت، بأن أربعة أشخاص أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب شرقي العاصمة بغداد. وقال المصدر في حديث ل السومرية نيوز، إن «عبوة ناسفة كانت موضوعة في الحي الصناعي التابع لجسر ديالى القديم جنوب شرقي بغداد انفجرت، اليوم السبت ، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «قوة أمنية طوقت مكان الانفجار ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج».