أعلن الجيش العراقي في بيان له أمس الجمعة أن قواته الخاصة تقدمت حتى وصلت إلى جسر ثان يربط شرق الموصل بغربها، ولا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش. وإلى الشمال قال مراسل رويترز إن القوات خاضت معارك لاستعادة منطقة جامعة الموصل الاستراتيجية التي ستساعد السيطرة عليها في تحقيق تقدم مواز باتجاه جسور فوق نهر دجلة. وجاء في البيان العسكري الذي أذاعه التلفزيون العراقي أن وحدات جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى الجسر الثاني الجنوبي والذي يطلق عليه أيضا اسم جسر الحرية وهو واحد من خمسة جسور تعبر النهر الذي يمر عبر الموصل من الشمال إلى الجنوب. وبهذا تكون القوات العراقية قد وصلت إلى جسرين بعد أن شقت طريقها إلى الجسر الرابع في أقصى الجنوب منذ أيام. وتضرب الهجمات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة كل الجسور في محاولة لعرقلة حركة مقاتلي داعش في المدينة. ويقول مسؤولون عسكريون أمريكيون وعراقيون إن التنظيم المتطرف أحدث مزيدا من الأضرار بجسرين على الأقل في محاولة لعرقلة أي تقدم للقوات العراقية عبر النهر. وفي شمال شرق الموصل خاضت قوات جهاز مكافحة الإرهاب معارك لإخراج المتطرفين من منطقة جامعة الموصل حسبما أفاد مراسل رويترز في منطقة مجاورة. وقال ضابط عراقي إن وحدات الجيش مدعومة بضربات جوية سيطرت في الوقت ذاته على حي الهضبة إلى الشمال من الجامعة وإنها ستساعد في الهجوم على مجمع الجامعة. هذا وقد كانت الحملة المدعومة من الولاياتالمتحدة لإخراج داعش من الموصل والتي تشارك فيها قوة قوامها 100 ألف من القوات العراقية والمقاتلين الأكراد والفصائل الشيعية قد بدأت في أكتوبر تشرين الأول. في سياقٍ اخر، ذكرتقرير اخباري، نقلا عن مصدر أمني، بأن سبعة أشخاص لقوا حتفهم بانفجار عبوة ناسفة جنوبي بغداد.ونقلت «السومرية نيوز» عن المصدر الأمني قوله إن «عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب علوة لبيع الأسماك بمنطقة الوردية ضمن قضاء المدائن جنوبي بغداد انفجرت، صباح الأمس ، ما أسفر عن مقل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «قوة أمنية طوقت مكان الحادث ونقلت المصابين الى مستشفى قريب لتلقي العلاج، والجثة الى الطب العدلي».