كشفت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» خططها المستقبلية في التوسع بأعمالها الفوسفاتية من خلال إضافة مشروع ثالث لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية، إذ يتوقع عند الانتهاء من هذا المشروع بعد عمليات الإنشاء التدريجية خلال السبعة أعوام القادمة، إضافة 3 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية عند اكتمال المشروع في 2024م، بتكلفة متوقعة تبلغ 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار )؛ لتصل حصة السعودية من الأسواق العالمية إلى 9 ملايين طن سنويا. وتطمح معادن، التي تصل بمنتجاتها إلى أكثر من 15 سوقا عالمية، إلى المساهمة بشكل أكبر في رؤية المملكة لعالم 2030 والمتعلقة بتنويع مصادر الدخل الاقتصادي. من جهته أكد الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين المهندس خالد بن صالح المديفر مواصلة «معادن» في تطوير شراكاتها العالمية، وتعزيز تواجدها الدولي لضمان وصول منتجات المملكة من الأسمدة الفوسفاتية ذات الجودة العالية إلى الأسواق الدولية. وأوضح أن شركة معادن، التي تعد رائدة صناعة التعدين في المملكة، تسعى إلى تعزيز مساهمتها في الأمن الغذائي العالمي من خلال تلبية الطلب المتزايد للمزارعين حول العالم على الأسمدة الزراعية ذات الجودة العالية، لتصل إلى أسواقهم المحلية في المواسم الزراعية المستهدفة. يشار إلى أن مشروع الفوسفات الثاني لمعادن - شركة معادن وعد الشمال للفوسفات - شارفت أعماله الإنشائية على الانتهاء، وبدء في إنتاج الأمونيا خلال العام الحالي، على أن يبدأ الإنتاج في بقية مصانعه خلال العالم القادم 2017م.، بحجم استثمارات وصل إلى 30 مليار ريال (8 مليارات دولار تقريبا)، ومن المتوقع أن يضيف نحو 3 ملايين طن من المنتجات الفوسفاتية سنويا.