أسفرت غارة أمريكية بطائرة بلا طيار الجمعة الماضية داخل الأراضي السورية عن مقتل القيادي الكبير في تنظيم القاعدة ابو افغان المصري. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بيتركوك أمس: إن المصري كان انضم الى القاعدة في افغانستان قبل أن يلتحق بفرع التنظيم في سوريا. وأضاف (كان على شاشات راداراتنا منذ بعض الوقت) موضحاً: كان المصري كان على صلة بمجموعات إرهابية في كل أنحاء الشرق الاوسط. وأورد كوك أن الضربة الامريكية تمت قرب مدينة سرمدة في محافظة ادلب (شمال غرب) يوم الجمعة 18 نوفمبر الجاري. على صعيد سوري آخر وافقت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي تحقق حول هجمات كيميائية في مدينة حلب السورية أمس الثلاثاء على عرض موسكو تقديم معلومات يمكن أن تكون مفيدة في التحقيق. وكان الجيش الروسي قد أكد في 11 نوفمبر ان لديه أدلة على استخدام مقاتلي المعارضة في شرق حلب المحاصر اسلحة كيميائية الامر الذي نفاه هؤلاء. وقال الجيش في بيان إن خبراءه عثروا على ذخائر مدفعية لم تنفجر تعود الى مقاتلي المعارضة وتحوي مواد سامة. وأوضحت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أنها تلقت أخيرا عرضا من السلطات الروسية يقضي بتسليم عينات ومواد أخرى مرتبطة باستخدام مفترض لمواد كيميائية كأسلحة في حلب. وأضافت المنظمة في بيان ان هذه العينات والمواد الاخرى يمكن ان تكون مفيدة في المهمة الراهنة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية المتمثلة في مقارنة المعلومات. إلى ذلك أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الثلاثاء أن 141 مدنيا على الأقل بينهم 18 طفلا قتلوا خلال أسبوع من تجدد قصف النصف الشرقي من حلب وهو ما دمر مستشفيات المنطقة. وأضاف المرصد أنه وثق مئات الإصابات نتيجة الضربات الجوية الروسية والسورية والقصف من جانب القوات الحكومية وحلفائها للنصف الشرقي المحاصر من المدينة المقسمة. وبدأ الهجوم يوم الثلاثاء الماضي بعد تعليق الضربات الجوية والقصف داخل حلب لأسابيع وإن كانت المعارك والضربات الجوية استمرت على الخطوط الأمامية للمدينة وفي الريف المحيط بها. وقال المرصد: إن 87 من مقاتلي المعارضة ومجهولي الهوية قتلوا في القطاع الشرقي من حلب.