بدأت أرامكو السعودية ومؤسسة تكافل الخيرية يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر 2016م، توزيع 20 ألف جهاز لوحي «هدية المعرفة 2 « محملة بتطبيقات تعليمية مفيدة ومناسبة لطلبة المدارس في منطقة الحد الجنوبي من المملكة، وذلك بالشراكة مع البريد السعودي، شركة تطوير التعليم، شركة صدارة، شركة هاليبرتون ، شركة هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة، وجمعية الكشافة السعودية. وبهذه المناسبة؛ قال نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية، ناصر بن عبدالرزاق النفيسي: «أطلقت أرامكو السعودية هذه المبادرة للسنة الثانية على التوالي بالتعاون مع مؤسسة تكافل الخيرية، وشركائنا الآخرين، كجزء من منظومة مبادرات إثراء الشباب التي كانت قد أطلقتها الشركة قبل 5 سنوات، وتستهدف إثراء مليوني شاب وشابة للإسهام في تعميم نشر المعرفة بين الناشئة بشكل متطور يواكب روح العصر، وذلك من خلال توظيف أحدث أساليب نشر المعرفة عبر التقنية، امتداداً وتطويراً لمبادرة الحقيبة المدرسية، التي كانت أرامكو السعودية قد وفرت من خلالها عبر 12 عاماً خلت، الحقائب المدرسية للطلاب في جميع أرجاء المملكة.» وقال النفيسي: «إن هذه المبادرة تعتبر أحد مساهمات موظفي الشركة، من خلال تبرعاتهم التي ساعدت في توفير هذه الأجهزة اللوحية، وتأكيداً لروح المواطنة التي تمثل إحدى قيم الشركة الأساسية، وتعزيزاً للدور الهام الذي يقوم به الموظفون، من خلال تفاعلهم مع قضايا المجتمع من حولهم». وقد زاد عدد الأجهزة الموزعة في مبادرة «هدية المعرفة 2» بواقع 7000 جهاز كمبيوتر لوحي (تابلت) عن السنة الماضية 2015م التي وزعت المبادرة خلالها 13000 جهاز. وشاركت أرامكو السعودية في هذه الحملة في سنتها الثانية عن طريق التبرع بالمبلغ نفسه الذي تبرع به موظفوها، حيث بلغت مساهمات الموظفين فيها بنحو 2.161 مليون ريال، ليبلغ بذلك إجمالي التبرعات 4.322 مليون ريال. من جانبه أوضح الأمين العام لمؤسسة تكافل الخيرية، د. محمد العقيلي، أن هذه المبادرة تأتي كنموذج للشراكات البناءة التي تخدم هذه الشريحة الغالية من أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات التعليم العام في وطننا الغالي. وأضاف أن تكافل شاركت في «هدية المعرفة 2» بتوفير عدد من الأجهزة بتكلفة وصلت إلى 2,500,000 ريال. كما أسهمت بتحديد الطلبة المستفيدين من هدية المعرفة باستخدام قاعدة بيانات تكافل الشاملة والتي تعتمد على المعلومة الرسمية والدقيقة من مصادرها الحكومية، فيما أشرفت تكافل على عملية تسليم الأجهزة للمستفيدين منها في 18 مركز توزيع تابعة لخمس إدارات تعليم في الحد الجنوبي. من جانبها، أسهمت شركة تطوير التعليم بتزويد الأجهزة اللوحية بالمحتوى التعليمي التفاعلي، حيث اشتمل ذلك على عدة تطبيقات إلكترونية تدعم المناهج التعليمية، وتمت برمجتها خصيصاً للمبادرة في كل الأجهزة الموزعة. أما صدارة وهاليبرتون فقد تبرعتا ماديا دعماً لهذه المبادرة. كما أسهمت شركة هواوي بتوريد 3000 جهاز تابلت، في حين بادرت مؤسسة البريد السعودي في توصيل الأجهزة إلى 18 مركز توزيع، بمساندة جمعية الكشافة السعودية التي شكلت فريقاً مكوناً من 600 كشاف للمشاركة في أعمال توزيع الأجهزة. وسيتم توزيع الأجهزة للطلبة بواقع 50% للطلاب و 50% للطالبات. وتشمل قائمة المدن التي سيتم توزيع الأجهزة فيها كلاً من: جيزان، صامطة، أبو عريش، أحد المسارحة، العارضة، أبها، خميس مشيط، أحد رفيدة، صبيا، بيش، العيدابي، يدمه، حبونا، شرورة، سراة عبيدة، والحرجة.