يبدو أن الصورة الوردية التي يسعى نجوم هوليوود لرسمها لزيجاتهم، لا تنفك أن تتحول إلى صورة ضبابية تتخللها معارك شرسة تنتهي بفضائح وأسرار تصعق محبيهم. وخلال شهر واحد، وقعت حادثتا انفصال بين أبرز نجوم هوليوود، هم براد بيت وأنجلينا جولي، ونايومي واتس وليف شريبر. ورغم أن واتس وشريبر لم يتزوجا، فإنهما عاشا معاً 11 عاماً وأنجبا معاً طفلين، وقد انتهت علاقتهما بود، إذ أعلنا أنهما سيبقيان صديقين من أجل طفليهما. أما براد وأنجلينا، فقد بدأت الأسرار التي أدت إلى الطلاق تتكشّف شيئاً فشيئا، إذ قالت مصادر قريبة منهما، إن براد أصبح يكثر من شرب المواد الكحولية، وأصبح عنيفاً مع أطفاله، مما دفع جولي لطلب الطلاق وحق الحضانة للأطفال. ولم تكن هذه الزيجة الأولى لبيت التي انتهت بفضيحة، إذ انتهى زواجه من الممثلة جنيفر آنيستون عام 2005، بعد أن خاض علاقة مع جولي، التي كانت شريكته حينها في فيلم «مستر أند ميسز سميث». ومن أكثر حالات الطلاق شراسة، كان انفصال الممثل أليك بولدوين، عن الممثلة كيم بيسينغر عام 2002 . كان الممثلان قد التقيا خلال تصوير فيلم «ذا ماريينغ مان» عام 1990 وتزوجا بعد 3 سنوات وأنجبا ابنتهما الوحيدة آيرلاند، إلا أن بيسينغر طلبت الطلاق عام 2001، وتنازع الطرفان على حضانة الطفلة. وبعد معارك قضائية شرسة استمرت عاماً كاملاً، ووصلت تكلفتها إلى حوالي 3 ملايين دولار، انفصل الممثلان ووافقا على الحضانة المشتركة لابنتهما. ولعل أكثر حالات الانفصال غرابة في هوليوود، وما زال صداها يتردد حتى الآن، هي انفصال نجم هوليوود المخضرم وودي آلن والممثلة ميا فارو، بعد علاقة استمرت نحو 12 عاماً، اكتشفت فارو أن آلن كان على علاقة بابنتها بالتبني، سون يي، التي كانت حينئذ في ال21 من عمرها، مما دفعها إلى الانفصال عن آلن الذي اعترف بهذه العلاقة. ويشار إلى أن آلن وسون يي تزوجا لاحقاً وتبنيا معاً طفلين.