بدأ مسلحو جيش الفتح في سورية أمس الأحد اقتحام مشروع 3000 شقة جنوب غرب مدينة حلب. وقال مصدر إعلامي من جيش الفتح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) :" اقتحم جيش الفتح مشروع3000 شقة بعد تمهيد مدفعي وصاروخي بعشرات القذائف ثم تبعه تفجير بسيارة مفخخة استهدف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وأن اشتباكات عنيفة تدور داخل المشروع وفي محيط الاكاديمية العسكرية". وأضاف أن "العشرات من عناصر النظام والمليشيات الموالية لها سقطوا قتلى وجرحى في القصف والسيارة المفخخة ". وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "مجموعة من الانغماسيين استطاعوا الدخول الى حي حلب الجديدة، ويخوضون مواجهات مع قوات النظام بعد تسللهم من منطقة منيان غرب حلب والتي تمت السيطرة عليها أول امس ". وكشف المصدر أن طائرة حربية للنظام شنت غارة عن طريق الخطأ بالصواريخ الفراغية على تجمعات النظام وميليشياته داخل الأكاديمية العسكرية. وأشار إلى أن جيش الفتح قصف بالدبابات فندق ديديمان واستهدف اجتماعاً لقيادة ميليشيا النجباء العراقية وحزب الله اللبناني وعدد من الضباط التابعين لقوات النظام. من جانبها قالت مصادر عسكرية في مدينة حلب ل(د. ب. أ) إن "مسلحي المعارضة قصفوا بالغازات السامة محيط الاكاديمية العسكرية غرب حلب ". وفي سياقٍ آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات النظام قصفت مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة شمال غربي مدينة حماة، وذلك بالتزامن مع استهداف الطائرات الحربية لمناطق في كفر زيتا بريف حماة الشمالي. وأفاد المرصد السوري في بيان له أمس الأحد أن الطائرات المروحية قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة طيبة الإمام القريبة من مدينة صوران بالريف الشمالي لحماة، مشيرا الى أن الفصائل المعارضة قصفت بلدة صلحا الواقعة بريف حلب الغربي التي تسيطر عليها قوات النظام. وأشار المرصد إلى أن اشتباكات دارت بين قوات النظام والمليشيا الموالية له من جهة والثوار من جهة أخرى في حي جوبر.