أكد رئيس الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومَن في حكمهم الشيخ عبدالعزيز بن محمد المهنا أن الهيئة حتى الآن لم تقم بدورها المطلوب لعدم تسليم عدد من الجهات الاختصاص للهيئة. وقال المهنا في كلمته التي ألقاها خلال افتتاحه أمس الاجتماع الأول الشهري لمساعدي الرئيس ولمديري العموم بالهيئة بمقر الهيئة: إن العمل سيتضاعف بالهيئة في القريب العاجل بعد أن تتسلم الهيئة بعض اختصاصاتها التي تقوم بها بيوت المال في المحاكم، ومراكز الشرط في المناطق والمحافظات. وشدد رئيس الهيئة على ضرورة أن يركز هذا الاجتماع الشهري على المبادرات والأفكار المتميزة، والمقترحات التطويرية الجميلة؛ من أجل أن يرتقي العمل في الهيئة أكثر وأكثر. مطالبًا بأن يكون هناك عصف ذهني من جميع موظفي الهيئة بحيث يتم تقديم الأفكار والمقترحات التطويرية التي سيكون لها الأولية في التنفيذ إذا كان هناك مباركة لها من أعضاء هذا الاجتماع. وأشاد المهنا بدور العاملين في الهيئة قائلاً: لقد نجحنا في إعداد لوائح الهيئة الإدارية والمالية كافة قبل اجتماع أول مجلس إدارة للهيئة؛ إذ عرضت عليه في أول اجتماع. وقد فوجئ أعضاء مجلس الإدارة بسرعة إنجازها، وجودة محتواها، وهذا يؤكد أن الهيئة تضم كفاءات متميزة ومخلصة في حفظ أموال القاصرين ومن في حكمهم، والعمل على تنميتها. وأردف بأن الهيئة تقوم بعمل ليس له نظير في أغلب الدول؛ إذ تضم أنظمة ومجالات واختصاصات، وتراعي جانب الحفظ والإدارة والإشراف والتنمية لأموال القاصرين. فالصغير إذا كبر وجد أن ماله زاد ولم ينقص، والغائب إذا عاد يجد أن ماله مصان وقد تضاعف، والمجنون إذا أفاق يجد ماله محفوظ وقد نما، مع أنه يُصرف منه عليه طوال فترة الصغر أو فَقد العقل. لافتًا إلى أن الهيئة أنجزت الشيء الكثير في مجال التقنية، تجاوز عمر تأسيسها الحديث. عقب ذلك استعرض مدير مكتب المشاريع محمد بن إبراهيم الدوسري (وثيقة مشروع الاجتماع الشهري للرئيس والمساعدين ومديري العموم في الهيئة). بعد ذلك تم فتح باب الحوار والنقاش حول عدد من المقترحات والأفكار التي تسهم في تطوير عمل الهيئة.