- إبعاد قوميز عن تدريب الأهلي واستعادة جروس هو محاولة من صانع القرار الأهلاوي لتغيير الصورة الفنية التي ظهر بها الفريق في الفترة الماضية. * * - مضى الوقت ولم يستفد الهلال من فترة التوقف لتأخره في التعاقد مع مدرب. هذا التباطؤ ستكون آثاره سلبية على الفريق. * * - ربما يستأنف الدوري بعد فترة التوقف بتغيير نصف الفرق المشاركة مدربيها. هذه العادة الإدارية السيئة لم تستطع أنديتنا التخلص منها. فالمدرب دائماً كبش فداء وهو الضحية الأسهل لتحمل أسباب تراجع مستوى الفريق. * * - في فترة التوقف الأولى قبل جولتين كان الاتحاد أكثر الأندية زعزعة واضطراباً، أما اليوم فهو أكثرها استقرارا وتطوراً. مما مكنه من تصدر الدوري. فقد كان العمل الإداري والفني مميزا للغاية. إضافة إلى عطاء اللاعبين وجهدهم الوافر في الملعب. * * - عدم نجاح قوميز مع الأهلي يؤكد حقيقة واحدة وهي أن الفرق الكبيرة والمنافسة على البطولات لها مواصفات تدريبية ليس بالضرورة ان يحققها المدرب الناجح مع الفرق المتوسطة. قوميز مدرب ناجح ومميز، ولكن لغير فرق القمة والصدارة. * * - مباراة منتخبنا القادمة أمام استراليا ستكون اختبارا قويا وحقيقيا لقدرات مدرب المنتخب مارفيك. فلأول مرة يخوض المنتخب تحت إشرافه مباراة بهذه القوة.