تمكن أعوان إحدى فرق مكافحة الارهاب من إيقاف عنصر إرهابي بالقصرين وذلك بعد تلقي معلومات حول ترصده لتحركات الوحدات الأمنية والعسكرية ونقلها إلى جماعات ارهابية متحصنة بالجبال المحيطة بالجهة. وبينت الأبحاث المجراة في الغرض، أن أعوان الفرقة المذكورة وردت عليهم معلومات حول تحركات مسترابة لعنصر إرهابي سجن سابقا بسبب نقله المؤونة لفائدة ارهابيين، وبمزيد التحريات حول تحركاته تفطن المحققون إلى تورطه في تتبع مسالك تحرك الوحدات الامنية والعسكرية في محيط جبل الشعانبي وتوقيتها، ونقل تلك المعلومات إلى المجموعات الارهابية المتحصنة بالجبل حتى لا يتم التفطن إليهم عند نزولهم من هناك. وبإلقاء القبض على المشتبه به حجز المحققون بحوزته خرائط وصورا لعربات امنية وعسكرية تسير في الطريق المحاذي لجبل الشعانبي، فاعترف بما نسب إليه وتعاونه مع المجموعات الارهابية المتحصنة بالجبال. وفي ذات السياق، أعلن مصدر عسكري ليبي عن مقتل القيادي بتنظيم داعش التونسي الجنسية، والمكنى ب»أبوعمر التونسي» في مدينة سرت الليبية على ايدي قوات « البنيان المرصوص» الى جانب القاء القبض على عدد كبير من الشبان التونسيين المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي والذين تلقوا تدريبات على استعمال الأسلحة الحربية وهم ينتظرون اوامر القيادات الداعشية لتنفيذ هجومات ارهابية بكل من ليبيا وتونس. وكانت الجزائر شرعت مؤخرا في انشاء 300 مركز مراقبة متقدم جديد لتعزيز المراقبة على حدودها مع تونس وليبيا وتفاديا لتسرب وتسلل العناصر الإرهابية الملاحقة من طرف القوات النظامية التونسية. وكانت تعزيزات عسكرية استثنائية قوامها 5 الاف جندي باشرت بعد اشغال بناء مقرات المراقبة المتقدمة والمزودة بانظمة الكترونية متطورة على الحدود مع تونس.