إشارة إلى ما نُشر في الصحيفة بتاريخ 4-9-1437 تحت عنوان (تحويل عدد من طرق بريدة إلى اتجاه واحد)، لذا يسعدني أن أكرر الشكر لكل من تسبب في تنفيذ تلك الخطة وقام بتنظيم الحركة المرورية عند بعض المساجد والتقاطعات وتطبيق تلك الخطة وأمثالها، بكل شجاعة وحزم مع زيادة أجهزة نظام ساهر والمرور السري، سيجعل الجميع يدرك بأنّ المسؤولين في المنطقة حريصون على سلامة من يعيش فيها، وبالمناسبة فإنه من منطلق التعاون بين المواطن والمسؤول، ولثقتي بقدرة رجال المرور المخلصين على إيجاد حلول لجميع المشاكل المرورية، قمت بتوضيح بعض الملاحظات والاقتراحات في مقال تحت عنوان (كل مشكلة ولها حل يا مرور القصيم) وتم نشره في تاريخ 26-7-1436، وبما أنه من المتعارف عليه أنّ إدارات المرور هي الجهة المسؤولة عن السلامة المرورية داخل الأحياء وخارجها وكذلك في الشوارع والطرق الدائرية والسريعة، لذا فإنني أرى أن تمنح إدارات المرور الصلاحيات التامة للإشراف على جميع مخططات الأحياء والشوارع والطرق وجميع المشاريع الحكومية والأهلية، لكي تتولى دراستها وإلزام أصحاب تلك المشاريع بتنفيذ جميع شروط السلامة للمشاة والمركبات، بما في ذلك جسور لعبور المشاة واعتماد اللوحات الإرشادية العلوية بدلاً من الجانبية التي قد تحجب رؤيتها الأشجار وتتسبب في ارتباك قائد المركبة ووقوع حوادث لا قدّر الله، وبذلك نضمن عدم تكرار بعض الأخطاء والملاحظات القديمة التي لاتزال مصدر قلق لرجال المرور، وأخيراً قد يرى سعادة العميد بأنه يجب إيجاد مظلات صغيرة مكيفة في بعض التقاطعات تكون خاصة لرجال المرور لأنّ سلامتهم تهمنا. أدام الله على الجميع الأمن والسلامة. محمد بن عبدالرحمن الغيث - القصيم