تعمل شركة «زين السعودية» منذ مطلع عام 2014م على خطة تحول كبيرة اشتملت على جميع الأنشطة التي تعمل فيها الشركة، بدءًا من الشبكة إلى التسويق مروراً بالإدارة المالية ووصولاً إلى الموارد البشرية، وفي هذا الجانب تحديداً عملت الشركة على تطوير وابتكار العديد من البرامج في إدارة الموارد البشرية وفقاً لمعايير جديدة، لكي تتوافق مع متطلبات العمل لرؤية الشركة المستقبلية والتي بنتها على خطة التحول 2030. وفي ظل القرار الذي بدأ تطبيقه في غرة رمضان الماضي والذي يقضي بسعودة وتوطين قطاع الاتصالات، استضافت «الجزيرة» الأستاذ سلطان بن محمد الشهراني الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «زين السعودية» للحديث عن أبرز المشاريع التحولية في الشركة، بالإضافة إلى التعليق على سوق العمل السعودي، متطلباته وأدوات نجاحه، ودور الشركة في توطين قطاع الاتصالات... فإلى الحوار: في خضم تنفيذ قرار سعودة قطاع الاتصالات والذي بدأ تطبيقه في مطلع رمضان الماضي، نود أن تعطينا لمحة عن أهمية هذا الأمر في قطاع الاتصالات في المملكة؟ - نرحب بكم في البداية في شركة «زين السعودية» ونشكر لكم اهتمامكم بقطاع الاتصالات ومتابعة كل ما هو جديد فيه، عندما نتحدث عن قطاع الاتصالات سنجد أنه من أسرع القطاعات في المملكة نمواً، ومن هنا تأتي أهمية هذا التوطين الذي نتوقع بإذن الله أنه سيكون نقطة تحول لرؤية شبابنا وشاباتنا، وخصوصاً إذا ما نظرنا إلى اهتمام الدولة أيدها الله فيه، حيث شاهدنا معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني يتابع تنفيذ برنامج التوطين وفقاً للخطة المعتمدة لذلك، إذاً كل هذهدلالات على اهتمام القيادة بقطاع الاتصالات ومعرفتهم عن أهميته وحجمه في الاقتصاد الوطني للمملكة. ونحن في «زين السعودية» بادرنا في عمل خطط قصيرة وطويلة المدى لندعم هذا القرار ونزيد من إمكانياتنا لاستقطاب المواهب السعودية عن طريق تقديم البرامج الوظيفية والتدريبية التطويرية التي تضمن لموظفينا فرصا مهنية جديدة واستقرار وظيفي يضمن التقدم والتطور لهم في الشركة والقطاع. تضافر الجهود هل سينافس الشباب السعودي في سوق قطاع الاتصالات أم أنها فترة يتسيدون فيها ثم يختفون، مثل ما حدث في بعض القطاعات التي وجهت الدولة بتوطينها ثم نراها الآن بين أيادي العمالة الوافدة؟ - شبابنا طموح ومكافح، وكلنا نرى هذا الشيء فيهم، لا نستطيع أن نتجاهل الأدوار التي يقومون بها في مختلف الأصعدة، سواء على مستوى العمل الحكومي أو العمل في القطاع الخاص، أو كذلك ممن مارسوا التجارة والعمل الحر، ولكن يجب على الشباب ممن توجه للعمل في سوق الاتصالات الجد والمثابرة واقتناص الفرص التنافسية الجيدة، كما أدعوهم إلى الاهتمام والتعلم والإلمام الجيد والكافي بالسوق وجوانبه وخوافيه، والأخذ بالحسبان أن قطاع الاتصالات متسارع التطور والنمو تقنياً وتجارياً؛ هذا ما سيدعم بقائهم بقوة وتمكّن بإذن الله. إلى جانب ذلك يجب أن ندرك أهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية لإنجاح هذا القرار سواء من القطاع الخاص أو الجامعات والجهات التعليمية والتدريبية لبناء القدرات والمهارات المطلوبة، أو الجهات الحكومية المعنية من أجل متابعة تنفيذ القرار وضمان استمراريته وفقاً للخطة المعتمدة لذلك. سوق الاتصالات مليئ بالفرص والاستثمارات، وشبابنا أولى بها من غيرهم، بل أن الشباب هم الركيزة الأساسية لتنفيذ رؤية 2030 الطموحة، فلابد لهم من عزيمة وإصرار لتحقيق حلم هذا الوطن الغالي. صقل المواهب بما أنك عرّجت على رؤية 2030 ونحن قد أعددنا أسئلة بهذا الخصوص، كيف ترى إنتاجية الشباب السعودي في القطاع الخاص، وما هو انعكاس ذلك على المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030؟ - رؤية 2030 يجب أن تكون حاضرة في أذهاننا دائماً من خلال عملنا اليومي وأن نعمل جميعاً يداً بيد لتحقيقها، وقبل أن أبدأ في الإجابة على سؤالك دعني أستحضر معك مقولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في افتتاحية ملف الرؤية حين قال وبالنص (لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً، قادرون على أن نصنعه -بعون الله- بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة) وضع تحت كلمة ثرواتها البشرية خطا، حيث إنه من هنا تأتي أهمية اعتماد الدولة على أبنائها في تحقيق هذه الرؤية، فالشباب السعودي لديهم الكفاءة العلمية والمهنية ويملكون مهارات مميزة في العمل، وأقول هذا عن تجربة قضيتها معهم امتدت لسنوات، وبالتأكيد هناك شريحة منهم تحتاج إلى صقل للمواهب وبذل المزيد من البرامج التحفيزية لهم ليكونوا لبنة رصينة في البناء الذي سيوصلنا إلى رؤية المملكة 2030، لأنك عندما تطّلع على وثيقة الرؤية ستجد أنها مبنية بالكامل على سواعد أبناء الوطن، وتعتمد عليهم في تنفيذها وتطويرها والوصول إلى كافة تفاصيلها، وهذا سيشكل دافعاً مهماً لهم وسيسهم بلا شك في أن تكون الرؤية مبنية بسواعد وطنية شابة، تفخر بوطنها دائماً وتسهم في إنجازاته. ولكن في المقابل يجب على أبنائنا المثابرة والتعلم والعمل بجد واجتهاد للوصول إلى ما يطمحون إليه على مستوياتهم الشخصية وما يطمح الوطن إليه منهم، فالشباب بشكل عام متى ما كانوا على قدر من المسؤولية فستجد أنهم حجر الزاوية لنجاح الشعوب وتنمية حضارتها. فاعلية أكبر ما هي قراءتك للرؤية وأنت تعمل في القطاع الخاص الذي سيكون له دور كبير في تحقيقها؟ - الرؤية تهدف إلى أن تجعل من المملكة العربية السعودية بلد مستثمر لفرص التنمية بفاعلية أكبر وكما يجب أن يكون عليه الاستثمار، لذا وحسب المعطيات والبرامج التي أعدت للرؤية والتي من بينها برنامج التحول الوطني 2020 الذي تم الإعلان عنه في شهر رمضان الماضي أرى من وجهة نظري أنها ستنجح بحول الله ثم بجهود القائمين عليها والذي نعلم جيداً أنهم يعملون ليل نهار لتحقيقها، هذا من جانب؛ الجانب الآخر فالمملكة بكافة مناطقها وقطاعاتها ستجني نتائج إيجابية ستنعكس بحول الله على الجميع، جميعنا يعلم أن الروية 2030 سيكون لها دور كبير في دعم وبناء اقتصاد ما بعد النفط، وهو المبني على القطاعات الخدمية والصناعية وقطاعات الاتصالات بمختلف تخصصاتها، حيث تشتمل على برامج ومشاريع مهمة تهدف إلى تحقيق رغد العيش للمواطنين كافة. خيار أول نأتي إلى المهمة الأساسية التي تقع على كاهل الشركات في المملكة وهي توطين الوظائف، كيف ترى هذا التوجه وماذا وصل إليه؟ - توطين الوظائف بلا شك أنه يشكل هاجسا كبيرا لدى الدولة والقطاع الخاص على حدٍ سواء، ونحن نعمل بالتعاون مع الجهات المعنية بهذا الجانب من الوزارات على تأصيله وجعله هو الخيار الأول، والخطة بإذن الله تسير إلى تمكين هذا التوجه بشكل عام، وإذا ما تحدثنا عن «زين السعودية» فهي الآن تتواجد في النطاق البلاتيني بوزارة العمل، وهو النطاق الأعلى في نطاقات التوطين في برامج الوزارة، وما كان هذا الأمر ليتأتى لولا الجهود التي تبذلها الإدارة التنفيذية للشركة في استقطاب الكفاءات السعودية والتي نثق في إمكانياتها، ولن نقف عند هذا الحد، بل سنواصل البحث عن الكفاءات الوطنية الشابة ونعمل على استقطابها وتقديم فرص وظيفية تضمن لهم الاستمرار والتقدم والاستقرار الوظيفي. استقراء المستقبل إذا تحدثنا عن الكفاءات الوطنية، كيف تقيم مخرجات الجامعات السعودية، وهل هي مجهزة للانخراط في سوق العمل؟ - دعني أبدأ بالإجابة على الجزء الثاني من سؤالك، الخريجون دائماً يحتاجون إلى فترة بعد الدخول في المجال الوظيفي بعد التخرج، وتختلف مدة الفترات من شخص لآخر حسب الأجواء المحيطة والإمكانيات والمهارات الشخصية للفرد، نحن لا نطالب بخريج يجيد العمل الوظيفي بقدر ما أنه يجيد التصرف بمفاتيح التخصص الذي أمضى فيه سنوات من الدراسة، بعد ذلك الشركة مسؤولة عن توجيهه وتدريبه وصقل مهاراته، بالإضافة إلى توفير البيئة المناسبة لتطبيق ما تلقاه على كراسي الدراسة طيلة الفترة الجامعية. أما بالنسبة للجزء الأول من سؤالك فالجامعات السعودية حققت نقلات نوعية في افتتاح تخصصات جديدة تدعم احتياجات سوق العمل، فخذ على سبيل المثال تخصص الموارد البشرية لم يكن موجوداً قبل عشر سنوات تقريباً، والآن موجود في أغلب الجامعات السعودية وبدرجة البكالوريوس، ولك أن تقيس على ذلك عدد من التخصصات التي لم تكن لتتواجد في جامعاتنا لولا أن هناك استقراء جيد للمستقبل وتوجهاته الجديدة، بالإضافة إلى تجديد المناهج التي تقدم للطلاب لكي تتوافق مع أعلى المستويات العلمية والمهنية، لذا يجب علينا أن نشيد بمخرجات الجامعات السعودية، كما نطمح إلى أن لا تتوقف عجلة تطويرهم وأن يكون هناك المزيد من التخصصات التي تتطلبها المرحلة القادمة. خطة التحول بدأتم في «زين السعودية» بتنفيذ خطة شاملة للتحول منذ مطلع العام 2014م، وكان من ضمن الخطة إدارة الموارد البشرية، ماذا حققتم في ذلك؟ - دعني في البداية أوضح للقارئ الكريم ماهية خطة التحول التي تبنتها الشركة، هذه الخطة كما تفضلتم بدأت في مطلع العام 2014م وشملت كافة إدارات الشركة بما في ذلك إدارة الموارد البشرية، وتطمح الخطة إلى إحداث نقلات نوعية في الشركة تشتمل على كافة العمليات التنظيمية والمالية والتشغيلية، وبدأت الخطة ولا زلنا نعمل على تنفيذها وهي ولله الحمد تؤتي ثمارها على جميع الأصعدة. ونحن في إدارة الموارد البشرية في «زين السعودية» اعتمدنا تنفيذ العديد من الخطط والبرامج التي تتيح لنا مواكبة التحول الذي تعمل الشركة على تحقيقه، ومن أبرز مخرجات هذه الخطط والبرامج (مراجعة وتحديث الهيكل التنظيمي للشركة، إنشاء مسارات وخطط تدريبية ووظيفية جديدة، تحديث السياسات والإجراءات الداخلية، أتمتة خدمات الموارد البشرية وتطويرها)، بافتراض أن العنصر الأساسي والمشغل الرئيسي لهذه الخطة هم الكوادر البشرية والتي نعمل نحن في الإدارة على خلق وتنفيذ برامج لاستقطابهم وتأهيلهم وتطويرهم لما يطمحوا له ليكونوا هم العامل الرئيسي في تحقيق خطط ونجاحات الشركة ورؤية الوطن بإذن الله. برامج التوظيف هل لديكم برامج توظيف تعتمدونها في الشركة؟ - بكل تأكيد «زين السعودية» رائدة في مجال برامج التوظيف فقد كانت لنا مبادرات وبرامج متنوعة منذ انطلاقة الشركة التجارية في المملكة، حيث أطلقنا على سبيل المثال برنامج (مهندسي الجيل الرابع) لخريجي هندسة الشبكات الذي استقطبنا من خلاله عدداً من الطلاب المتفوقين في هذا المجال، والقادرين فنياً على دعم أعمال الشركة التقنية وبناء وتطوير أحدث شبكة اتصالات في المملكة وها هم الآن ولله الحمد من يعمل على تشغيل شبكة الجيل الرابع في زين السعودية. بالإضافة إلى ذلك قمنا بإعداد برنامج تحت مسمى (روّاد) والذي تهدف من خلاله الشركة إلى استقطاب مجموعة من الشباب السعوديين حديثي التخرج في العديد من التخصصات الجامعية من الجامعات السعودية وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لتدريبهم وتأهيلهم ومن ثم الاستفادة منهم في العديد من المجالات الوظيفية المتاحة بالشركة. ولا زلنا نطلق البرامج بين الحين والآخر التي نستقطب من خلالها الكفاءات الوطنية الشابة، سواء في المجالات التقنية أو المجالات الإدارية والمالية، وهذا كله يأتي ضمن سعي الشركة الدائم إلى الاعتماد على الكفاءات السعودية الشابة، وفق الخطط والبرامج التي تنفذها بهدف استيعاب أكبر قدر ممكن من أبناء الوطن من الفنيين والإداريين المتخصصين. استقطاب الكفاءات لا يخفى عليكم أن عدداً من الشركات التي تشارك في معارض التوظيف تسعى لإبراز صورتها فقط! ما هو دوركم في المشاركة في معارض التوظيف؟ وهل تعتمدون مشاركتكم في هذه المعارض لأجل التوظيف؟ - مشاركتنا في هذه المعارض تأتي حينما نحتاج لمزيد من الكفاءات الوطنية المميزة، وهذه المشاركات لا تكون من أجل المشاركة والحضور فقط، وإنما نحن نبحث فعلياً عن الكفاءات المتفوقة ونستقطبهم للعمل منذ الأيام الأولى لتخرجهم من الجامعة، والدليل على ذلك أن الشركة تأتي بمعايير فنية ومهنية دقيقة تستخدمها في التوظيف، كما أنها لا تأتي إلى معرض التوظيف إلا بالفرص الوظيفية الشاغرة والبرامج التدريبية المختلفة التي نقدمها للطلاب الجامعيين، كما أننا نُطلع الزوار على تجربة الشركة في تحقيق معدلات مرتفعة من السعودة وتوطين الوظائف في مختلف المجالات والمناصب الإدارية العليا، ونشاركهم قصص النجاح والتقدم للشباب السعودي في الشركة، وهي كثيرة. لذا فإنك تجد مشاركات «زين السعودية» في معارض التوظيف الكبرى التي تنظمها الجامعات السعودية تأتي مع قرب مواسم تخرج الطلاب، بالإضافة إلى مشاركاتنا في معارض التوظيف التي تنظمها وزارة العمل في المناطق لذات الهدف. احترافية وجودة وماذا عن برامجكم التدريبية والتطويرية للموظفين؟ - «زين السعودية» تفخر دائماً بمنسوبيها وبكفاءاتهم العالية والمتميزة، وإذا ما بحثت في سوق العمل فستجد أن موظفي «زين» من أميز وأبرز الموظفين على مستوى سوق العمل، وهذا ما نسمعه ونلمسه ممن نجتمع معهم من مختلف الشرائح والفئات الموجودة في سوق العمل، كما أننا ندرك أهمية الاستثمار في الكوادر البشرية وأهمية خلق بيئة عمل مناسبة لتطوير وتوظيف المهارات لما لذلك من نتائج إيجابية تنعكس بشكل مباشر على مؤشرات أداء الموظف، وبالتالي على أهداف الشركة وأدائها في المستقبل ومكانتها كخيار مفضّل لدى الباحثين عن عمل على مستوى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السوقالسعودي، وهذا ما يجعلنا نحرص في برامجنا التدريبية على أن تكون على مستوى عالٍ من الاحترافية والجودة. لذا فإننا نعمل بدقة على البحث عن الدورات والبرامج التدريبية التي تتناسب مع موظفينا وكفاءاتهم والتي تكون مصممة لتلبي احتياجات الموظفين والشركة في الوقت نفسه، ونعتمد أفضل خبراء التدريب وبيوت الخبرة العالمية لتقديم البرامج التدريبية، ضمن سلسلة متنوعة من البرامج التطويرية التي اعتمدتها الشركة هذا العام بهدف تنمية المهارات والمعارف لدى موظفيها. مسؤولية مجتمعية هل تعملون بالتعاون مع الجامعات السعودية على تدريب الطلاب والطالبات خلال فترة دراستهم؟ - بكل تأكيد، فمسؤوليتنا تجاه مجتمعنا تحتم علينا أن نصمم سنوياً برامج تستهدف تطوير وتدريب الطلاب والطالبات من مختلف الجامعات السعودية خلال فترة الصيف، بالإضافة إلى مساهمتنا في استقطاب طلاب برامج التدريب التعاوني الخاص بمتطلبات التخرج للعمل داخل أروقة الشركة في كافة المجالات والتخصصات، وقد صممنا البرامج التدريبية بما يتناسب مع خطة الشركة للتحوّل، الأمر الذي يتيح للطلاب فرصة التطبيق العملي لدراستهم الجامعية كلٌّ وفق تخصصه، بالإضافة إلى تمكين المتدربين من التعرف على بيئة العمل الوظيفي، ما يسهم بشكل أساسي في تجهيزهم لسوق العمل في المستقبل. الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «زين السعودية» أ. سلطان الشهراني، نشكر لكم وقتكم، كلمة أخيرة توجهونها من خلال هذا اللقاء؟ - أشكر لكم حضوركم وحرصكم على متابعة التطورات المتعلقة بالقوى العاملة وتوطينها في سوق العمل السعودي، وما لذلك من أثر بالغ الأهمية في تقدم الشعوب وازدهار الأوطان، حينما تقوم بسواعد أبنائها وبناتها، كما نؤكد التزامنا في «زين السعودية» بواجبنا الوطني تجاة رؤية 2030م وتنفيذ جميع المبادرات المتعلقة بها، أكرر لكم شكري وتقديري.