في حائل انتقل مؤخرا (سعد معوض الحربي) إلى رحمة الله تعالى.. الرجل المعطاء المحب للخير الذي تشرَّب العلم في عز شبابه، ثم أفنى غالب عمره في مجال المعرفة والتعلم والتعليم كمعلم في سلك التدريس كمربٍّ فاضل وأستاذ قدير... استفاد طلابه من غزارة علمه وإخلاصه في إيصال المعلومة أثناء التدريس في وقت عمله في هذا المجال، كما ان له أعمالا خيرة وإسهامات نفعية للمجتمع وللوطن ومساعي متعددة في المجال الإِنساني وفي دعم الجمعية الخيرية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم ومن منطلق روحاني جميل، له ركن في الحرم النبوي الشريف خاص بإفطار الصائمين يومي الاثنين والخميس يرجو به الأجر من الخالق - عز وجل - وتكفل بهذا العمل الخير من مدة طويلة جدا، في أواخر أيَّامه انتقل للمدينة المنورة للعيش فيها ليكون قريبا من الحرم الشريف وإعطاء مجالات الخير أكثر وقت ممكن من الجهد والدعم المالي المميز والملحوظ رغم ظروفه الصحية الصعبة، إلا أنه على عهده القديم كرجل كريم ومضياف مع معارفه وأقاربه لمن يأتي للمدينة.. وله أثر جميل في انتقال علمه إلى تميز أولاده - ما شاء الله - الذين أصبح - بعضهم حفظه لكتاب الله القرآن الكريم - من خيرة الشباب في مجال العلم وبعضهم ممن حفظه متميز في سلك التدريس. رحم الله الفقيد.. اللهم ارحم ( سعد معوض) رحمه واسعة وتغمده برحمتك، اللهم ارحمه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك، اللهم قه عذابك يوم تبعث عبادك، اللهم أنزل نورا من نورك عليه.. اللهم نور له قبره ووسع مدخله وآنس وحشته يا عزيز يا غفار، اللهم وارحم غربته وشيبته اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار، اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله واغفر لموتانا ولجميع أموات المسلمين. وأقدم عزائي لأسرة الفقيد وأولاده جميعا... اللهم ادخل عليهم السكينة والصبر والسلوان.