أبدى معالي مدير جامعة الملك فيصل، ترحيباً حاراً بوفد سفراء الأمل، باعتباره امتداداً لأخوة أعزاء بذلوا الغالي والنفيس دفاعا عن الوطن الغالي، معبراً عن فخره بهذه الزيارة، ومؤكدا ترحيب الجامعة بهم في كل حين ضيوفاً وطلاباً منتظمين في المستقبل. كانت تلك كلمات معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي لدى استقباله في مكتبه وفد «سفراء الأمل» من أبناء الشهداء والمرابطين في الحد الجنوبي الذي يزور الجامعة بتنسيق من عمادة شؤون الطلاب في إطار زيارته الحالية للأحساء، ضمن مبادرة وزارة التعليم التي أطلقتها مؤخراً والتي تهدف إلى حماية الطلبة في المنطقة الجنوبية ورعاية أبناء الجنود المرابطين والشهداء، وذلك بحضورعميد شؤون الطلاب الدكتور خليل الحويجي ومدير التعليم بالأحساء أحمد بالغنيم والكادر الإداري المرافق من إدارة التعليم. بدوره عبر مدير تعليم الأحساء عن خالص شكره وتقديره للجامعة على هذه الحفاوة بوفد سفراء الأمل، مشدداً على أن ما يقدم من تضحيات في مناطق الحد الجنوبي يعد مفخرة للجميع. مضيفا: نجد إخواننا على الحدود وهم يدافعون عن بلاد الحرمين مستشعرين هذه الرسالة العظيمة، مبيناً أنه على الرغم من تلك الظروف التي تعيشها تلك المناطق إلا وإن الطلاب ولله الحمد أثبتوا مستواهم التعليمي وتفوقهم ووقفتهم وحبهم لهذه البلاد وانتماءهم الكبير وولاءهم للقيادة، ولقد حملوا لأبناء الأحساء رسالة ونقلوا لهم تلك المواقف البطولية التي سطرت في نجران وباقي مدن الحد الجنوبي، حيث كانت لقاءاتهم التبادلية مع إخوانهم في أندية الأحياء معبرة عن صدق المشاعر التي يكنها أهل الأحساء لإخوانهم وزملائهم في الحد الجنوبي. من جانبه أكد المشرف على الوفد ناصر آل عقيل، على الارتياح البالغ و تأثره بهذه المشاعر الصادقة التي وجدها لدى استقباله والوفد المرافق من قبل مسؤولي الأحساء، مما يؤكد على أن الوطن كالجسد الواحد الذي يتداعى بالسهر والحمى عندما يمرض جزء منه. وقد كرم عميد شؤون الطلاب وفد سفراء الأمل بالهدايا التذكارية، بعدها توجه الوفد لزيارة إدارة البث الفضائي، وكلية الطب والقيام بجولة على المعامل. فيما تم في ختام الزيارة تكريم الوفد وإقامة حفل غداء.