ضبطت بلدية عنيزة وللمرة الثالثة كمية من التمور وردت لسوق التمور تقدر بأكثر من 130كلغ، ملوثة بمبيدات زراعية بمعدلات أعلى من الحد المسموح به بأكثر من 5 مرات؛ وتمت مصادرة التمور وعرضها بالسوق أمام الجمهور والإعلان عنها بلافتات «غير صالح للاستهلاك الآدمي، وجود مبيدات أعلى من الحد المسموح به»؛ وذلك وسط السوق. وكانت بلدية عنيزة قد ضبطت الأسبوع الماضي كميات تمور استخدمت فيها مبيدات بنسب أعلى من الحد المسموح به وتم مصادرتها؛ حيث تم فحصها بمختبر الغذاء والبيئة؛ ويتم اختيار عينات يومياً بشكل عشوائي من التمور التي تصل للسوق وتحليلها، وإذا اتضح تعرضها للمبيدات تُصادَر الكمية كاملة ويقوم فريق مختص من المختبر بزيارة تفقدية للمزرعة التي جلبت منها التمور للكشف على نخيلها لضمان سلامتها وخلوها من المبيدات التي تُستخدم بنسبة أعلى من الحد المسموح به نظاماً.