أعلن الناطق باسم غرفة العمليات العسكرية في إجدابيا، التابعة للجيش الليبي، ملازم أكرم بوحليقة، إن فريقا من الهندسة العسكرية التابع للغرفة بدأ في استخراج ونزع الألغام المزروعة جنوب مدينة إجدابيا من قبل ما تعرف ب»سرايا الدفاع عن بنغازي». وأضاف بوحليقة، أن الفريق تمكن حتى الآن من استخراج 11 لغما يُعرف ب»التشريكة» من منطقة القنان (15 كلم جنوب إجدابيا)، لافتا إلى أن الأضرار التي يسببها هذا النوع من الألغام «أكبر بكثير من أضرار اللغ العادي المتعارف عليه، حيث إن هذا النوع يكون على شكل قذائف آر بي جي أو هاوزر يتم ربطها بأسلاك فتنفجر بمجرد قطعها». وأوضح أن الفريق يعمل أيضًا على تنظيف منطقة الجليداية (45 كلم شرق إجدابيا) من هذه الألغام وسط انعدام شبه تام للمعدات والإمكانات، مشيرًا إلى أن الطرق التي يستخدمها الفريق هي طرق «بدائية للغاية». وأشار إلى أن هذه الألغام عثر عليها في المنازل وطرق القنان الداخلية وبجوار بعض المزارع، مطالبًا سكان تلك المنطقة بالإبلاغ عن أي جسم معدني غريب وعدم الاقتراب منه، مؤكدا أنه سيجري تفجير هذه الألغام بمجرد الانتهاء من تجميعها. إلى ذلك قال مصدر عسكري ليبي، إن عناصر الكتيبة الثانية التابعة للجيش عثرت على سجن سري تابع للجماعات الإرهابية، أثناء تمشيط محيط مخزن السلع التموينية بمنطقة قنفودة غربي مدينة بنغازي. ولم يدلي المصدر العسكري بمزيد من المعلومات حول السجن. كان عناصر الكتيبة الثانية تمكنوا، أمس الاثنين، من السيطرة على مصنع لتجهيز السيارات المفخخه المعروفة باسم «الدقم» والمواد الكيماوية في قنفودة غربي بنغازي. من جهة أخرى، قال مبعوث الأممالمتحدة لدى ليبيا مارتن كوبلر، إن المجتمع الدولي يدعم القيادة الموحدة للجيش الليبي الخاضعة للمجلس الرئاسي، مشيراً إلى أن هناك دعما دوليا وأمميا وإقليميا للاتفاق السياسي الليبي لأنه يعد خريطة طريق للمستقبل في تلك البلاد، مناشداً الجميع في ليبيا التوحد لحماية ليبيا من الإرهاب وتنظيم «داعش» الإرهابي.