شدد المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر، على ضرورة العمل على إيجاد «قيادة موحدة» للجيش الليبي بشكل أساسي تحت القيادة العليا للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، حتى يمكن لليبيا التغلب على الإرهاب. وقال كوبلر، عبر حسابه على موقع «تويتر»: «العمل على قيادة موحدة للجيش الليبي تحت القيادة العليا للمجلس الرئاسي أساسي، عبر جيش موحد ومجهز بشكل جيد تستطيع ليبيا التغلب على الإرهاب». وبيّن المبعوث الأممي أنه بإمكان ليبيا التقدم إلى الأمام عبر خطوات حازمة من قبل الدعائم الثلاث للاتفاق السياسي الليبي، وهي تلك الممثلة في المجلس الرئاسي ومجلس النواب ومجلس للدولة. في شأن آخر أعرب «كوبلر»، عن إدانته الشديدة للهجوم على مدينة أجدابيا، مطالبًا قيادات المجلس الرئاسي ومجلس النواب بالعمل معًا على وجه السرعة. وقال كوبلر، في تغريدة مقتضبة له على «تويتر»، إنه يدين بشدة الهجوم على مدينة أجدابيا، داعيًا قيادات المجلس الرئاسي ومجلس النواب إلى «العمل معًا على وجه السرعة». من جهتها أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني الليبية دعم الجيش والقوة المساندة له في الدفاع عن مدينة إجدابيا ودحر الإرهاب بالمدينة. وجددت وزارة الدفاع - في بيان - دعمها ووقوفها مع جميع قوات الجيش الليبي والقوى الوطنية المساندة له في محاربة الإرهاب في بنغازي وسرت وربوع ليبيا كافة. وأدانت الوزارة الهجوم الإرهابي الذي شنته مليشيات على مقرات الدولة الليبية في إجدابيا، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود. وأكَّدت الوزارة فتح تحقيق مستقل للوقوف على كيفية اختراق هذه المجموعات للتمركزات العسكرية الممتدة منذ انطلاقها حتى وصولها إلى إجدابيا. ودعت القوى العسكرية كافة إلى توحيد الصفوف والجهود لاستئصال الإرهاب من ليبيا، والانضواء تحت شرعية حكومة الوفاق الوطني لإعادة أمن واستقرار ووحدة البلاد. إلى ذلك قال ديوان المحاسبة التابع لمجلس النواب الليبي، أن كل ما يصدر عن ديوان المحاسبة الموجود في العاصمة الليبية طرابلس باطل.