صدر حديثاً كتاب للأستاذ عمر بن إبراهيم العُمري بعنوان: (أجمل أثر)، وقدَّم له معالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة الذي قال: إن هذه الخواطر الجميلة التي جاد بها يراع الأخ عمر العُمري، التي ركّزت على الأثر الجميل الذي يمكن للفرد أنْ يتركه وهو يُعايش الحياة بما فيها من فُرصٍ وتحديات، وهي وقفات قابلة للتطبيق في أي بيئة فيها حس النقد الاجتماعي الهادئ لبعض السلوكيات الاجتماعية والفردية التي يمكن الاستغناء عنها، فنحسن الحياة أكثر مما كانت عليه، وتكون الإنتاجية أكثر مما هي عليه. وأكد د. النملة أن هذه المعالجة من الأخ / عمر العُمري بعيدة عن التنظير وعن تلك الوقفات التي تخاطب الأفراد بقدرٍ من العلوّ غير المقصود وتصنُّع الثقافة بالميل إلى التعبيرات المُبهَمَة المُبهِمة. فليس فيما بين يدي القارئ ذرَّةٌ من التعالي واصطناع الحكمة، بل هي وقفات أحسب أنها خرجت من قلب مواطن إيجابي في نظرته للحياة من خلال تجربة يخوضها الكاتب ويسجل فيها رؤاه ومرئياته.