تمكنت قوات «البنيان المرصوص» التابعة للمجلس الرئاسي الليبي من السيطرة على منطقة «هراوة» بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش» الإرهابي بمدينة سرت. وأكَّد آمر المحور الجنوبي لقوات «البنيان المرصوص» سيف الدّين بشير - في تصريح صحفي - تحرير منطقة هراوة من عناصر تنظيم «داعش». وفي السياق ذاته، قصف سلاح الجو التابع للمجلس الرئاسي الليبي تمركزات عناصر تنظيم «داعش» في سرت قرب قاعة اجتماعات واغادوغو. من جهة أخرى أعلنت القوات الخاصة الليبية (الصاعقة) ببنغازي مقتل ستة جنود بقوات الصاعقة وإصابة 14 آخرين، خلال شهر مايو الماضي جراء انفجار ألغام أرضية واشتباكات بمحور القوارشة ببنغازي. وقال المتحدث الرسمي للقوات الخاصة العقيد ميلود الزوي إن ستة جنود بالقوات الخاصة لقوا مصرعهم وأصيب 14 آخرون جراء انفجار ألغام أرضية واشتباكات بمحور القتال بالقوارشة ببنغازي خلال شهر مايو الماضي. وأضاف أن كافة الجثامين عرضت على الطب الشرعي الذي صرح بدفنها، لافتًا إلى أن الجرحى ال14 إصابتهم تفاوتت بين البسيطة والمتوسطة والحرجة قدمت لهم الإسعافات الأولية وغادر المستشفى كافة الجرحى. وأوضح أن قوات الجيش بمساعدة القوات الخاصة حققت تقدمًا في محور القوارشة وكبدت تنظيم «داعش» خسائر كبيرة. كما لقي 7 جنود بالجيش الليبي مصرعهم وأصيب 10 آخرون جراء اشتباكات ضارية مع جماعات القاعدة بمنطقة الظهر الحمر جنوب مدينة درنة. وقال الناطق العسكري للجيش الليبي عقيد أحمد المسماري - في تصريح صحفي - إن قوات الجيش تمكنت من التقدم إلى مواقع كان يتمركز بها جيوب من جماعات القاعدة في مدينة درنة، وذلك بعد معارك ضارية بمنطقة الظهر الحمر جنوبالمدينة. وأضاف أن سبعة جنود بالجيش لقوا مصرعهم وأصيب 10 آخرون، مشيرًا إلى أن القوات سيطرت على المنطقة الممتدة من سيدي عزيز إلى الظهر الحمر. وأوضح أن الطيران العمودي التابع لقاعدة الأبرق (المروحيات) تمكن من تدمير جرافة كبيرة الحجم حاولت الدخول إلى ميناء درنة، لافتًا إلى «أن الجرافة كانت محملة بالذخائر والمقاتلين التابعين لقوات مجلس شوري درنة، حيثُ تم استهدافها وتدميرها بالكامل عند رصيف الميناء».