لقي ثمانية جنود بقوات الجيش الليبي مصرعهم جراء الاشتباكات مع تنظيم «داعش» بالمحور الغربي ببنغازي. وقال الناطق الرسمي للقوات الخاصة «الصاعقة» العقيد ميلود الزوي، إن 8 جنود بقوات الجيش لقوا مصرعهم جراء معارك ضارية بالمحور الغربي ببنغازي وانفجار الألغام أثناء تقدم القوات. وأضاف الزوي أن قوات الجيش حققت تقدماً كبيراً في محوري سوق الحوت والقوارشة ببنغازي رغم وجود العديد من الألغام الأرضية والتي يتعامل معها سلاح الهندسة العسكرية، وأوضح أن سلاحي المدفعية والجو استطاعا دك معاقل الإرهابيين في محور القوارشة ببنغازي. إلى ذلك انفجرت سيارة مفخخة بجانب خزان المياه الرئيسي ببلدة «هراوة» الليبية الذي يعتمد عليه سكّان البلدة في الشرب والري، (70 كيلو متراً شرق مدينة سرت الليبية). وأكد مصدر محلة ببلدة هراوة، أن مسلّحي تنظيم «داعش» فجروا سيارة مفخخة بجانب خزان المياه الرئيس الذي يعتمد عليه سكّان البلدة في الشرب والري. وقال المصدر إن صوت الانفجار سمع من مسافات بعيدة، ما أصاب السكان بالهلع، وخلف أضرارًا بالخزان الذي يغذّى البلدة بمياه النهر الصناعي، ما أدى إلى تصدعات بجسم الخزان وتسرّب للمياه جراء الانفجار. وأضاف أن تنظيم «داعش» أقام سواتر رملية على الطريق الرئيسي بهراوة حتى طريق النهر، لمنع تقدم قوات حرس المنشآت من الشّرق والجنوب، كما أقام سواتر رملية على الطريق إلى ما بعد هراوة بأربعة كيلومترات، وتلغيم عدد من المواقع في البلدة. من جهة أخرى أبدى المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر قلقه الشديد إزاء قصف مركز بنغازي الطبي مرة أخرى. وطالب كوبلر، في تغريدة مقتضبة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» جميع الأطراف بتجنب قصف المستشفيات، مضيفاً أن المسؤولين عن جرائم الحرب يجب أن يحاكموا. واستهدف مركز بنغازي الطبي، الخميس، تزامنًا مع وجود عدد من ضباط القوات الخاصة لتسلم قتلى من الجيش قضوا في محور القوارشة، فيما تضاربت الأنباء حول الاستهداف بين سقوط قذيفة أو انفجار سيارة مفخخة تركت قرب البوابة الخلفية للمركز.