اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين 22 فلسطينيًّا خلال حملة دهم وتفتيش واقتحامات لبيوت الفلسطينيين بمناطق ومدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، في حين ذكرت مصادر إسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ضبطت أسلحة ومعدات قتالية خلال عمليات التفتيش. هذا وقد صادقت الحكومة الإسرائيلية صبيحة أمس الاثنين بالإجماع على قرار تعيين المتطرف «افيغدور ليبرمان» وزيرًا للجيش الإسرائيلي، في حين قالت حركة فتح: إن ليبرمان بشغله منصب وزير الحرب الإسرائيلي الجديد يسعى لتأسيس جناح يميني متطرف داخل الحكومة الإسرائيلية لتغيير معالم الجغرافية. إلى ذلك، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن جنودها على حاجز «ايرز» شمال قطاع غزة أحبطوا صباح أمس الاثنين محاولة لتهريب 10 محركات صغيرة، تُستخدم في إطلاق «طائرات صغيرة»، كانت في طريقها عبر رزمة بريدية من «إسرائيل» إلى غزة. في غضون ذلك، أدلى عدد من الأسرى الأطفال القابعين في سجن «مجدو الإسرائيلي سيئ السمعة» بشهادات قاسية حول تعرضهم للتعذيب والتنكيل بهم بطريقة وحشية، خلال اعتقالهم واستجوابهم، والزج بهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وبالانتقال إلى مدينة القدسالمحتلة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الاثنين المدخل الرئيسي لبلدة عناتا شمال شرق القدسالمحتلة بدوريات عسكرية، ونصبت حواجز لتفتيش المقدسيين ومركباتهم. كما أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلية صباح أمس الاثنين عشرات العائلات في الأغوار الوسطى والشمالية بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة. سياسيًّا، أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو خلال لقائه وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو بمدينة أنطاليا أن ما تقوم به إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال من ممارسات منهجية متواصلة إنما تهدف من خلاله إلى نسف كل فرص الحل السياسي. وقدم أبو عمرو شرحًا عن معاناة سكان قطاع غزة من جراء الحصار الإسرائيلي الظالم الذي تفرضه إسرائيل، والذي حوَّل قطاع غزة إلى أكبر سجن في التاريخ.