شنَّت قوات من الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الجمعة، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.. وقالت مصادر الجزيرة في الضفة إن قوات الاحتلال اعتقلت من مدينة الخليل الأم الفلسطينية وفاء السيوري (45 عاماً)، وهي والدة الشهيد ثائر السيوري والأسير سامر السيوري؛ كما اعتقلت قوات الاحتلال من مدينة رام الله الفلسطيني محمود جمعة النجار، وهو والد أسيرين في سجون الاحتلال بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته ..هذا، واعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً رياض أحمد رداد وهو نجل النائب في المجلس التشريعي.. وكانت قوّات الاحتلال قد اعتقلت شابًا على مدخل المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل وادّعى جنود الاحتلال ضبط سكّين بحوزته . في غضون ذلك رحَّلت قوات الاحتلال 58 عائلة فلسطينية من منازلها في مناطق متفرقة من الأغوار الشمالية والوسطى بحجة إجراء تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي. إلى ذلك، قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «يؤاف مردخاي»: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تنفيذ سلسلة مما وصفها ب»التسهيلات» على الحواجز العسكرية في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة. وقال مردخاي في بيان صحفي: إنه بناء على هذه «الإجراءات» سيتم تقليص ساعات الانتظار على الحواجز بنسبة 30- 50%، وسبق وأن قالت دراسة أعدها مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): إن الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية زادت بنسبة 20%، ما أثرت بشكل مباشر على 900 ألف فلسطيني في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة.. وبحسب الدراسة أنشأت قوات الاحتلال 91 حاجزاً لإعاقة حرية حركة الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، نهاية العام 2015، إضافة إلى 452 عقبة كانت موجودة من قبل.. هذا ووفقاً لمركز أبحاث الأراضي بلغ عدد الحواجز التي تمت إضافتها خلال انتفاضة القدس الحالية حوالي 84 حاجزاً، ليصبح العدد الإجمالي للحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية وشرق القدس نحو 572 حاجزاً.