أكَّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن شعب فلسطين لن يقبل بالبقاء تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولا باستمرار الوضع الحالي، الذي يمتهن حريته وإِنسانيته وكرامته وحقوقه الأساسية.. وأضاف الرئيس عباس في كلمته أمام القمة العالمية الأولى للعمل الإِنساني، في مدينة إسطنبول التركية، نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن ضمان وجود إرادة سياسية دولية جماعية، لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لإيجاد حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية، هو المدخل الأساس لوضع حد لمأساة شعبنا العربي الفلسطيني. وجدد الرئيس الفلسطيني وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، من خلال دعم المبادرة الفرنسية، والمشاركة على المستوى الوزاري في مجموعة دعم دولية في الثالث من يونيو - حزيران المقبل، وعقد المؤتمر الدولي للسلام بأسرع وقت ممكن. ميدانيًا، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء حملة واسعة في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس، شملت عمليات تجريف وهدم منشآت تعود لسكان البلدة.. وفرضت قوات الاحتلال طوقًا عسكريًا محكمًا حول المنطقة. إلى ذلك، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء 13 شابًا فلسطينيًا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.. وقالت مصادر «الجزيرة»: «إن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية شبان من قرى وبلدات مدينة رام الله، وشابًا من مدينة قلقيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا فلسطينيًا ونجله من مخيم عايدة شمال بيت لحم، وثلاثة شبان من مدينة الخليل. وكانت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدمت عصر أمس الأول الاثنين، الفتاة الفلسطينية «سوسن علي منصور - 17 عامًا» عند حاجز «رأس بدو» العسكري شمال مدينة القدسالمحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية نبأ استشهاد الفتاة منصور متأثرة بجراح أصيبت بها بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.. وقال ضابط في الإسعاف الفلسطيني: «إن جنود الاحتلال اعتدوا على الأطقم الطبية الفلسطينية التي حاولت الوصول إلى الفتاة وأجبرتها على الابتعاد بالتزامن مع بقاء الفتاة ملقاة على الأرض تنزف لأكثر من ساعة حتى الموت.