قف يا فيصل.. وتريّث.. و»استخر» واعدل عن قرارك فلا طعم للنصر بدونك!! نعم.. قف يا فيصل بن تركي (شامخاً) كما عهدتك وتراجع عن «استقالتك» فأنت لست «مُلكاً» لنفسك بل مُلكاً «للكيان العالمي».. أنت (ثورة) في الرياضة السعودية فهل تغيب عن المشهد النصراوي بهذه (السهولة). يا رجل دعك منهم فالمحبون لك من النصراويين المخلصين أضعاف أضعاف (الحاقدين) من ثلة من بعض الجماهير الذي لا يعجبها أي شيء سوى محاربة الناجحين «العمالقة» مثلك ولا غيرك..! يا فيصل «أرجوك» وأطلب منك أن «تتراجع» وتعود إلى «نصرك» فأنا لا أتخيل «النصر» بدونك ولا أتخيل «دكة» الاحتياط بلا رؤيتك ولا ل(التصاريح) طعمٌ ورائحة في غيابك بل من سيدافع عن حقوق «نصرنا» ومن سيقف في وجه التيار المعاكس لكل ما هو (أصفر) غيرك..! يا «رجل» ويا «فيصل» ويا «كحيلان» ويا «فارس» النصر الأول أرجوك ثم أرجوك أن تعدل عن قرارك الذي «صدمني» بل أحزنني وجعلني أضرب (أخماساً) في أخماس على المستقبل الذي سيواجه النصر. نعم.. لقد أتيت يا ابن تركي بما لم يأتِ به (الأوائل) وصنعت لنا «نصراً» قوياً في سنتين ذكرنا بعبق نصر الماضي نصر «ماجد» ورفاقه!! من مثلك حقق (دوريين) متتاليين وكأس ولعب على «ستة» نهائيات كان (الحظ) فيها ظالماً لك؟! نعم.. يا ابن تركي «أبو تركي» من مثلك أعاد للمدرجات (وهجها) وأعاد للنصر (حياته) وأعاد ل(الفضائيات) ضجيجها؟! أعترف أنني أول من (انتقدتك) في البدايات ولكن الآن وجب على أن أشكرك مليون شكر على ما حققته لفارس الكرة السعودية.. فارس نجد وكبير أندية المملكة نصر الأمجاد في سنتين! للمرة المليون آمل وأطلب وأدعو وأرجو منك أن تتراجع عن هذا القرار «الصادم» للغالبية من عشاق النصر. أما أنتم يا «ثلة» من جماهير النصر والمضحوك عليكم لدرجة غسل (أدمغتكم» فأقول لكم «اعقلوا» و»اركدوا» ولا تطيروا في (العجة) وتصدقوا ما يحاك لنصركم من أرباب (الإفساد) والضياع! «أقسم» أنكم لن تجدوا ل»كحيلان» بديلاً ولن يحقق غيره 10% مما حققه لنصركم..! «أقسم» أنكم ستندمون على «فراق» هذا الإنسان المخلص «فيصل بن تركي بن ناصر» وستعضون أصابع الندم في السنوات القادمة لأنه لا يوجد واحد من أعضاء شرفكم سيحقق لكم بعضاً مما حققه (كحيلان) والأيام بيننا إن كتب الله لنا (عمراً).. إنني أحدثكم يا جماهير النصر الغالية من القلب إلى القلب فالمنصف والعاقل منكم سيؤيدني وهم (الأغلبية) ولله الحمد أما (الأقلية والغوغائية) منهم فهم سيحقدون عليّ وعلى مقالي المتواضع هذا.. كما حقدوا على فيصل..! يا سادة يا نصراويون إن كان رئيسكم الذي (ترجّل) قد أخطأ مرة أو مرتين أو ثلاث فقد أصاب «مائة مرة» وحقق لكم في خمس سنوات ما لم يتحقق في عقدين في ظل رئاسة غيره! هذا الإنسان «الكريم» صرف من ماله وعرقه وجهده! وضحى بالكثير من صحته وأوصلكم إلى بطولة الدوري مرتين متتاليتين بعد غياب عشرين عاماً.. فماذا «تريدون»؟! يا سادة لا يوجد في الكون فريق يستمر في (الصدارة) والبطولات وإلا لفسدت كرة القدم و»اندثرت» المنافسة وتلاشى حماس الجماهير ومات التشجيع. فكرة القدم وأنتم أعلم هي لعبة (يوم لك ويوم عليك).. صحيح أن هبوط مستوى الفريق وتراجع مستوى لاعبيه عن الموسمين الماضيين وتراجع ترتيبه إلى «الثامن» هو أمر مقلق وأمر لا يسعد «النصراويين» وأنا أولهم ولكن إحقاقاً للحق لا يجب أن نُحمل (الرئيس) وزر ذلك ونلغي ما قدمه في لحظة (غضب)؟! إني أسألكم بالله يا «ثُلة» من جماهير النصر البائسة وليس جماهيره (العاشقة) كم هو ترتيب فريق «تشلسي» بطل الدوري الإنجليزي العام الماضي في دوري هذا العام والذي حصل عليه فريق (ليستر) المغمور كما حدث مع الفتح قبل ثلاث سنوات؟! إني أكتب هذا المقال قبل لقاء النصر والأهلي على كأس الوالد القائد سلمان بن عبدالعزيز والذي أحلم وآمل في نفس الوقت أن يحققه النصر ليغسل قلوب وهموم النصراويين جميعاً وينسيهم ما مروا به من «آلام» هذا الموسم قد يمر به أي فريق «بطل» في العالم وإن كان من نصيب فريق الأهلي فأقول «الحمد لله على كل حال» وأقول أيضاً (كل البطولات تفداك يا كحيلان) المهم أن تبقى في مكانك رئيساً لنصرنا فلا غنى للنصر عنك ولا غنى لك عن نصرك فإن ترك فيصل النصر فإنني سأتركه أيضاً وأجلس في المنزل (متفرجاً) فالمستقبل النصراوي سيكون (مظلماً) تحت رئاسة أي رئيس قادم. (مهما يكن)!! اعتبروا يا جماهير النصر مما مر به فريق «الاتحاد» وغيره من الأندية فهل ترضون ما يحدث لنصركم الآن من «انشقاقات» ووعود «هلامية سرابية» من بعض أعضاء شرفه وهرطقات إعلامية من بعض إعلامييه قبل أن (يترجل) رئيسه صانع البطولات ورمزه الجديد الأمير فيصل بن تركي!! أخيراً إذا وجدتم رئيساً مثل أو «يشبه» «أبو تركي» (يبقى قابلوني) على مقولة الإخوة المصريين والله المستعان من قبل ومن بعد.