حين يدمى القلب العربي، وتبقر بطون الحوامل، ويشرد الرضيع ويهان الكبير على مرأى من أنظار العالم، وبتخاذل من القوى العظمى كما رأينا في مجازر حلب الشهباء، يكون الدعاء إلى الله أملنا، ويكون القبول رجاءنا، ولنكن على يقين أن نور النصر بانت بروقه، والفرج نبتت عروقه، وسيأتي اليوم الذي تعود فيه الأمة العربية سيدة لهذا العالم كما كانت من قبل، وستكون المملكة العربية السعودية رائدة لهذا النصر، تحت قيادة ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فصبراً حلب، وفرجاً سوريا، ونوراً بلادنا العربية.