أوقعت قرعة المرحلة الثالثة والنهائية لتصفيات المنتخبات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018م في أقوى المجموعات وأصعبها وهي المجموعة الحديدية لقوة الفرق فيها مقارنة بالمجموعة الأخرى الأسهل نسبياً إذ ضمت أقوى منتخبات القارة الصفراء حيث ضمت إلى جانب الأخضر السعودي كلاً من اليابانوأستراليا والإمارات والعراق وتايلاند، وهي من أقوى المنتخبات ومن فرق النخبة في آسيا خصوصاً أسترالياواليابان من حيث القوة والاستعداد والتمرس في خوض لقاءات التصفيات النهائية فهما لم يغيبا عن نهائيات كأس العالم في النسخ الماضية وحظوظهما كبيرة جداً للظفر ببطاقتي التأهل عن المجموعة حيث نالا ترشيحات الكثير من النقاد والمحللين والمتابعين الرياضيين في المنطقة خصوصاً المهتمين بشؤون المنتخبات الآسيوية والعارفين ببواطن الأمور فيها، ولكن لا شيء مستحيلا في عالم كرة القدم، فالكرة دوماً تخدم من يخدمها أولاً، ولن يستطيع أحد أياً كان أن يتنبأ بما ستؤول إليه نتيجة اللقاءات، وعليه فإن الجميع من عشاق الكرة السعودية ومحبي الأخضر من جماهير وإعلام وإدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم على الجميع أن يقف مع الصقور الخضر في مهمتهم القادمة، وأن يضعوا ثقتهم كاملة في اللاعبين والجهاز الفني الذي سيتولى المهمة خلال الفترة القادمة سواء مارفيك التي تشير الأمور إلى أن اتحاد الكرة في الطريق لتوقيع عقد التمديد معه لإتمام المهمة التي بدأها في التصفيات الماضية أو غيره، وعلى اتحاد الكرة حسم موضوع المدرب مبكراً وإنهائها حتى يتسنى للجميع التحضير والتفرغ للإعداد، وهنا لا بد أن تختلف الأمور عن التحضيرات السابقة فالمهمة الآن صعبة وشاقة، ولكن ليست مستحيلة بالطبع والاستعداد للمرحلة القادمة يجب أن يكون من الآن فأول لقاءات الأخضر في التصفيات سيكون في الأول من سبتمبر القادم أي بعد قرابة 3 أشهر تقريباً، وأود أن أرسل رسالة لبعض الإخوة المتشائمين والانهزاميين الذين لا هم لهم سوى تصدير الإحباط وتضخيم منتخبي أسترالياواليابان منذ إجراء القرعة ونقول لهؤلاء: إن المنتخب الأسترالي ليس بالصعب ويكفي أنه مني بهزيمة من المنتخب الأردني في عمان في التصفيات الأولية، وبالنسبة لليابان فكلنا نعرف ملحمة 2007م في نهائيات آسيا عندما هزمناهم بقيادة الكوكبة الشابة والتوليفة الرائعة بقيادة البرازيلي أنجوس واللاعبين ياسر القحطاني ومالك معاذ وغيرهم وحققنا وصافة آسيا حينهانتمنى وقفة صادقة من الجميع وخاصة الإعلاميين ويكون شعار الجميع (مع الأخضر) فقط وبعيداً عن ألوان أنديتهم المفضلة حتى يتحقق الحلم ويعود الأخضر ممثلاً للقارة الآسيوية في مونديال روسيا 2018م.