بحضور حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود افتتح اللقاء التعريفي عن فرص التوظيف النسائي في سوق العمل، ومواءمة مخرجات التعليم العام والخاص لسوق العمل في المملكة. وقالت سموها: «نحن فخورون بوجود مخرجات تعليمية متمكنة وشابة، قادرة على الإبداع والتميز ولاسيما في العاصمة الرياض، مشيرة إلى أن البيئة المهنية تساهم في ذات الوقت إلى مضاعفة نجاح الفرد وإبداعه وتميّزه». واعتبرت سموها أن التخصصات التعليمية في السابق كانت تقليدية ومحصورة في أغلبيتها في السلك التعليمي فحسب، إلاّ أن الإبداع والطاقات الإبداعية الكامنة في الأفراد، ساهمت مع مرور الوقت بفتح تخصصات حديثة تواكب سوق العمل وتعزز الإبداع والتميز الوطني. من جهتها قالت الرئيسة التنفيذية لمعهد «رافلز» التعليمي وفاء الرشيد، خلال كلمتها:» أرحب بكم في التمكين للتدريب وفي Raffles Design Institute، التي تُعدّ بدورها واحدة من أفضل أربعين كلية تصميم في العالم في الترتيب الأكاديمي العالمي لعام 2015، لافتة في ذات الصدد إلى أن التصميم ليس فقط حالة جمالية تتجسد عندما تتقن، بل هو اليوم يعتبر ثالث أهم وظيفة عالميا بعد الطب والهندسة، وهو الحلقة الرئيسية في حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسة والثقافية». وأوضحت الرشيد أن الفريق الأكاديمي نجح لديهم ببناء قصة متكاملة ومختلفة في التجربة التعليمية، لافتة في ذات الصدد إلى قصة لعشرين عضوا تعليميا وإداريا تمثل السعودة بينهم 90%، يعملون بجهد لتعليم 35 طالبة في تجربة رائدة بالمنطقة. وفي السياق ذاته أكدت الرشيد أنه يتم التأسيس لأصحاب أعمال وقيادات للمستقبل حيث يغطى في أكثر من 40 من مناهج رافلز في البرامج المتاحة للجانب المالي والإداري، فتتخرج بدورها الكفاءات الجاهزة لسوق العمل، لافتة إلى أن عدد أصحاب الأعمال بعد التخرج من كليات رافلز بلغت أكثر من 70% من خريجيها في العالم، والذي بلغ عددهم أكثر من 23 ألف طالب على مدى خمسة وعشرين عاما من التعليم. إلى ذلك استعرضت مديرة معهد رافلز هلا حلواني، خلال ورقة عمل بعنوان» دراسة عن أهمية التصميم»، الدور البارز الذي تقدمه رافلز في منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن أعلى 9 وظائف في عام 2020، تتضمن الرعاية الصحية، والهندسة والتصميم والتعليم وتقنية المعلومات ووظائف التكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا النمو ونحوها. وأوضحت حلواني أن التميز بالمعهد يكمن في سرعة الحصول على الدبلوم العالي في سنتين ونصف، مشيرة إلى أن الاعتراف الدولي والمحلي لشهادات المعهد وجودة مخرجاته ومناهجه العالمية هو أكثر ما يسهم في الإقبال عليه بصورة أكبر. وأوضحت حلواني أبرز مايقدمه المعهد من التصميم الداخلي وتسويق الأزياء وتصميم المجوهرات، وتصميم الجرافيك، مشيرة إلى أن قيم المعهد هي في إعداد المسار الذي يؤمن حياة مهنية ناجحة، إضافة لمنحهم الخلفيات التعليمية التي تؤكد بدورها على التمكين والإبداع والابتكار، وريادة الأعمال، والتوظيف، إضافة للتفوق المهني من خلال تطوير الموظفين في المهنة، والممارسة المهنية ضمن نطاق المسئولية الاجتماعية. وأكدت حلواني على هامش اللقاء، أن الشراكات مستمرة مع شركاء القطاع الخاص من الشركاء الاستراتيجين، لافتة في ذات الصدد إلى توظيف خريجات المعهد بعد التخرج بصورة مباشرة، حيث إن 70% من الخريجات يُعدّون أصحابا لريادة الأعمال وقيادات للمستقبل.