العمل بمبدأ «لا تكاليف إضافية» وضع ل(سرابيا) بصمة في صناعة السياحة

المالكي: نخدم عملاءنا بأقصى درجات الرعاية والمسؤولية

وفق مبدأ «لا تكاليف مخفية» الذي تنتهجه وكالة سرابيا للسفر والسياحة، استطاعت بذلك أن تقتحم أسوار سوق السفر والسياحة في السعودية، وتتفوق على الكثير من وشركاته ووكالاته التي سبقتها في التأسيس.
لقد طبقت (سرابيا) عبر تطبيق "إجازتنا" الإلكتروني سياسة «لا تكاليف مخفية» في التعامل مع عملائها، على عكس ما تقوم به الكثير من وكالات السفر والسياحة ومواقع الحجز عبر الإنترنت، حيث تعمد كثيراً إلى جلب العملاء بعرض قيمة قليلة للبرامج، ومن ثمّ يتفاجأ السائح بتكاليف ورسوم إضافية.
وأكد الأستاذ سعد المالكي المدير العام وصاحب وكالة (سرابيا) للسفر والسياحة، أن تركيز الوكالة بشكل كبير على مبدأ «لا تكاليف مخفية» يعد من العوامل والأسباب التي منحتنا الثقة الهائلة من قبل عملائنا، وأن هذه الشفافية في التعامل والسعي لتوفير أفضل وأسهل خدمة للسائح، كان -بعد فضل الله- سبباً في تقدمنا على غيرنا من الوكالات والشركات السياحية.
وتتمتع (سرابيا) بخبرات عريقة في مجال السفر والسياحة والخدمات المساندة بالمملكة العربية السعودية وحول العالم، حيث توفر خدماتها برؤية عصرية حديثة للعملاء من الأفراد والشركات التجارية والدوائر الحكومية، من خلال القيام بحجز وإصدار تذاكر الطيران الدولية والداخلية على الخطوط الجوية السعودية وشركات الطيران العالمية والمحلية، وكذلك حجز تذاكر الطيران الدولية للعمالة ومنسوبي الشركات والمجموعات التجارية بأسعار منافسة، إضافة إلى القيام بمهمة حجز الفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات حول العالم.
وتنشط (سرابيا) بشكل كبير في تنظيم الرحلات السياحية للأفراد والمجموعات، وتنفيذ رحلات الشركات والمجموعات التجارية ذات الطابع التسويقي داخل وخارج المملكة، إلى جانب تقديم الخدمات والأعمال المساندة التي تدخل ضمن نطاق السفر والسياحة.
وقال المالكي: في (سرابيا) نحدث التغيير في إجازتك، ونعني بذلك أن جميع المسافرين والسياح الذين سافروا معنا منذ دخولنا لعالم السفر والسياحة وحتى اليوم، تمتعوا بأحلى وأفضل التجارب والرحلات السياحية التي كانت في قمة البهجة والاستمتاع، والدليل على ذلك أن معظم عملائنا قاموا بتكرار التجربة معنا أكثر مرة، حيث نخدم عملاءنا بأقصى درجات الحرص، والرعاية، والشعور بالمسؤولية.
وأوضح المالكي: إننا نتعامل مع المستفيدين من خدماتنا ك»سائح» وليس ك»عميل»، حيث نوفر له العوامل كافة التي تجعله سعيداً ومستمتعاً في رحلته، حيث نحرص على أن نقدم خدمة عالمية تليق بالسائح، ولا نتبع طريقة التفكير الاعتيادية في السفر والسياحة، وإنما نعتمد طرق التجديد المستمر، ونحاول جاهدين أن نجعل من تجربة السائح رحلة لن يستطيع أن ينساها طيلة حياته.
وذكر المالكي أن إحدى النقاط الجوهرية في صناعة السفر والسياحة هي القدرة على توفير خدمات موثوق بها، ويعني بذلك أن (سرابيا) تخطط لكل رحلة على حدة وبذكاء، من أجل أن يحصل السائح على التجربة السياحية الأمثل.
ويقول: نعي جيداً مفهوم «القيمة مقابل المال»، لذا فإننا نقيم برامجنا السياحية بإنصاف وباعتدال بحسب القيمة التي سنقدمها.
وتابع قائلاً: نعمل جاهدين لنقدم أفضل التجارب السياحية، وهذا ما يجعل لنا بصمة في عالم صناعة السياحة، كما أن ما يجعلنا ننجح في كل مرة يعتمد المسافرون علينا هو وجود الطاقم المناسب والخبير في جميع أوجه الأعمال السياحية، وهو ما ينعكس على السائح من خلال الشعور بالارتياح نتيجة التعامل الراقي الذي يعطي انطباعاً لائق.