دشن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، من المقر الدائم للمركز شمال مدينة الرياض أمس, قافلة برية تحوي 200 طن من التمور للأشقاء في تعز بالجمهورية اليمنية, وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وأوضح معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن المركز يدشن هذه القافلة التي سبقتها قوافل الأمل، وتأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-, مبيناً أن القافلة تتضمن أكثر من 200 طن من التمور، تحملها 10 شاحنات. وأكد الدكتور الربيعة حرص المركز ومتابعته الدائمة على إيصال هذه القوافل للمستفيدين منها وتوزيعها عبر منظمات الأممالمتحدة والشركاء المحليين داخل اليمن، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة في اليمن, مبيناً أن المركز يقدم خدماته الإغاثية والإنسانية لجميع أرجاء اليمن على اختلاف أطيافه وفئاته، بغض النظر عن الانتماءات, موضحاً أن هذه القافلة امتداد لبرامج المركز في اليمن التي وصلت 66 برنامجاً، استفاد منها 36 مليون يمني, متمنياً السعادة لليمن وشعبه. من جانبه, ثمّن معالي وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عبدالرقيب فتح, الأيادي البيضاء للمملكة تجاه اليمن بدءًا من تأسيس المركز من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-, وتخصيص 274 مليون دولار لإغاثة اليمن, منوهاً في الوقت ذاته بالأدوار التي يؤديها المركز من خلال اعتماده 100 ألف سلة غذائية الأسبوع الماضي التي سبقها 100 ألف سلة وزعت على عموم اليمن. وقال معاليه «رغم عمر المركز القصير الذي لم يتجاوز سنة كاملة، إلا أنه أصبح منارة إغاثية للعالم ومنافساً للمنظمات الدولية التي لها عشرات السنين», موضحاً أن المركز قدّم معوناته لليمنيين داخل وخارج بلادهم، ومنها بناء 300 وحدة سكنية في ابخ في جيبوتي, وكذلك تقديم 220 طناً من المساعدات لصعدة, مؤكداً أن المركز يستهدف الإنسان اليمني أينما كان، بعيداً عن المذهبية أو العرقية. حضر التدشين عدد من المسؤولين اليمنيين، ومنسوبو المركز.