يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفل تخريج الدفعة الخامسة من حملة الماجستير، والدفعة الثامنة من حملة البكالوريوس، من طلاب جامعة اليمامة البالغ عددهم 151 طالبًا، وذلك مساء هذا اليوم الأحد 10 رجب، الموافق 17 إبريل الجاري، بالمسرح الرئيسي في مقر الجامعة. كما يفتتح يوم المهنة الثامن. وبهذه المناسبة، عبَّر رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ خالد بن محمد الخضير عن سعادته الكبيرة برعاية أمير منطقة الرياض الحفل، وتشريفه الجامعة والطلاب المتخرجين، مؤكدًا أن حضور سموه الحفل يُعَدُّ امتدادًا للدعم الكبير من الدولة وولاة الأمر - حفظهم الله - لأبناء هذا الوطن والحركة التعليمية فيه، وهو الأمر الذي سيجعل الجامعة ومنسوبيها في عمل دؤوب ومستمر لخدمة رواد الجامعة ومواكبة الدعم الحكومي للرقي والتقدم في الحركة التعليمية حتى الوصول إلى أرقى المخرجات التعليمية. وأكد الخضير في ختام حديثه أن الجامعة كانت - وما زالت وستظل - رافدًا حقيقيًّا في الحركة التعليمية، وستقدم كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن المعطاء وأبنائه الكرام، مقدمًا تهانيه وتبريكاته لجميع الطلاب المتخرجين، ومتمنيًا لهم التوفيق في طموحاتهم القادمة. إلى ذلك، أعرب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي عن سعادته الغامرة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للحفل الذي تقيمه الجامعة، مشيرًا إلى أن حضور سموه يعد تشريفًا للجميع، ويقدم دفعة معنوية كبيرة للطلاب المتخرجين. وأضاف: اليوم يوم تاريخي للجامعة ومنسوبيها، والفرحة مضاعفة بوجود أمير منطقة الرياض من جهة، وتخريج دفعة جديدة من أبناء الوطن، ستساهم في بناء المجتمع، من الجهة الأخرى. مشيرًا إلى أن الجامعة فخورة بطلابها الخريجين، وستقيم معرض يوم المهنة للوقوف مع طلابها في البحث عن الفرص الوظيفية الأفضل والمناسبة لسوق العمل، وستتابع مع الخريجين هذا الأمر؛ حتى يتسنى للجميع الاستفادة؛ وبالتالي الوصول إلى أفضل بيئة عمل ممكنة للخريجين. وأنهى الفريحي حديثه بأن الجامعة لن تدخر جهدًا في سبيل تقديم الدعم لطلابها، الذي سينعكس بالتأكيد على مخرجات الجامعة التعليمية والاجتماعية. مؤكدًا في الوقت ذاته أن القيادة الرشيدة قدمت الدعم الكامل للرقي بالتعليم، وهو الأمر الذي يجعل الجامعة ومنسوبيها في تحدٍّ دائم للعمل بكل نشاط وحيوية وإخلاص للوصول إلى أعلى المراتب في جميع الجوانب التعليمية والعلمية. هذا، وقد عبَّر وكيل الجامعة الدكتور حسام رمضان عن سعادته بتشريف أمير الرياض حفل التخرج ويوم المهنة، وقال إن خريجي هذا العام يحملون درجات علمية مختلفة في تخصصات نوعية وفريدة من كليتي الحاسب الآلي وإدارة الأعمال، مشيرًا إلى أن كل هذه التخصصات جاءت تلبية من جامعة اليمامة لمتطلبات وحاجة سوق العمل السعودي في الوقت الراهن، التي تسعى دائمًا إلى مواكبة سوق العمل بالتخصصات الجديدة والمفيدة، وقال إن الجامعة لم تدخر جهدًا في سبيل توفير أفضل سبل التعليم لأبنائها الخريجين أثناء وبعد التخرج؛ إذ أقامت الجامعة لخريجيها أكثر من عشرين دورة وورشة عمل لتهيئة الطلاب لسوق العمل، كما دعت أكثر من 30 شركة من أفضل الشركات ليوم المهنة، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، وهو مفتوح لجميع الطلاب من الجامعة وخارجها. وسوف يتخلل هذه الأيام ورش عمل. وفي نهاية حديثه هنأ جميع الخريجين وأولياء أمورهم متمنيًا لهم مزيدًا من التفوق والنجاح. من جهة أخرى، عبر عدد من الطلاب المتخرجين هذا اليوم عن فرحتهم الشديدة بالتخرج وتجاوز هذه المرحلة في حياتهم التعليمية. وعبر الطالب عبدالرحمن الخضير الحاصل على درجة البكالوريوس عن سعادته بتحقيقه هذا الإنجاز الذي يعد واحدًا من أهم الإنجازات التي رسمها لنفسه في طريق الوصول إلى طموحاته الشخصية، وقال: إنني أشكر الله أولاً ثم والدَيّ اللذين قدّما لي كل شيء، كما لا أنسى جميع من وقف معي، سواء بتعليمي أو بتوجيهي أو إرشادي. مشيرًا إلى أن الجامعة لها الفضل بعد الله سبحانه في وصوله لهذا اليوم بما تقدمه لطلابها من دعم ومشورة وتطوير، وكل ما من شأنه رفعة الطلاب من الناحية التعليمية. وهنأ الخضير نفسه وزملاءه الخريجين بهذه المناسبة، وقدم شكره الجزيل لأمير منطقة الرياض على دعمه وتشجيعه وتكريمه للطلاب، مؤكدًا أن هذا التكريم سيكون دافعًا كبيرًا للطلاب للعمل بشكل مضاعف، والبحث عن الإنتاجية التي تنهض بالوطن، وتجعله محافظًا على وجوده في مصاف الدول المتقدمة من جميع الجوانب بشكل عام. إلى ذلك عبّر الطالب عبدالرحمن الجمعي عن سعادته بالتخرج، ونيل درجة البكالوريوس بعد سنين من الجد والاجتهاد والمثابرة، وقال: اليوم هو يوم النجاح وتجاوز مرحلة كانت مليئة دون شك بالصعاب. الحمد لله على توفيقه، وأشكر أمير منطقة الرياض على تكريمه للطلاب الخريجين، ونعدكم ببذل المزيد من الجهود؛ لنكون نواة لنجاح هذا الوطن المعطاء في المستقبل القريب إن شاء الله، كلٌّ حسب تخصصه. كما أشكر جامعتي ومسؤوليها التي لم تدخر جهدًا في الوقوف معنا وقت الأزمات، ووفرت لنا جميع الاحتياجات التي ساندتنا، وساهمت في وصولنا لهذا اليوم الجميل.