تابعت ما نشرته صفحة عزيزتي الجزيرة من مقالات عن الموهوبين في عنيزة كان آخرها المقال الذي كتبه الدكتور سليمان بن على في هذه الصفحة بجريدة الجزيرة الصادر يوم الأربعاء 21-6-1437ه تحت عنوان أسبوع الموهبة في عنيزة جدير بالتوثيق، وٍسأعود قليلاً إلى تعليق سابق حول الموضوع نفسه للأخت سلمي ضويحي النشمي المنشور في عزيزتي الجزيرة يوم الثلاثاء 13جمادى الآخرة 1437ه تحت عنوان الموهوبون والموهوبات في عنيزة حققوا نجاحات. لقد ذكرت الأخت النشمي ضمن حديثها قولها: (حيث هناك الكثير من المواهب الصحفية المبدعة لم تلق العناية والاهتمام)؛ وحول هذه الجزئية أقول: إن محافظة عنيزة تحتضن العديد من المراكز والجمعيات والمؤسسات الاجتماعية على تبني تدريب المواهب الصحفية الشابة مثل مركز صالح بن صالح الاجتماعي ومركز الأميرة نورة الاجتماعي التابعة للجمعية الصالحية الخيرية وهي الصامتة وكافة فروعها منذ خمس سنوات فلم يعد حركها ونشاطها كما هو معهود من مكتفية بمهرجان ثقافي كل سنتين وبعد المهرجان تركن للصمت الرهيب.. وفي عنيزة أيضاً مؤسسة العوهلي الخيرية التي نعول عليها الكثير لتدريب المواهب الصحفية والغرفة التجارية الصناعية في عنيزة وإدارة التعليم في عنيزة كلها تتحمل عبء مهمة تدريب الشباب من المواهب الصحفية مجتمعة أو منفردة، وينتظر منها المجتمع تحمل هذه المهمة مستعينة بخبرات صحفية محلية، حيث عنيزة لديها العديد من الخبرات المتمكنة القادرة على تدريب أمثال الأستاذ سليمان النهابي الذي يمتلك خبرة صحفية قوامها 35 سنة والذي نعرفه أن لديه حقيبة تدريبية وأرشيفاً متكاملاً عن أعماله الصحفية ولا أظنه إلا يوافق على تدريب المواهب الصحفية القادمة للساحة.. والله الموافق.