قرأت ما كتبه الأخ الدكتور سليمان بن علي الكاتب تحت عنوان (الموهوبون في عنيزة جدية وعطاء) وقد ركز الدكتور الكاتب مشكوراً على الطلاب فقط بينما هناك مبدعات وموهوبات من الطالبات ولكن ليس هذا ما أردت التعليق عليه في هذه السطور ذلكم أن الموهوبين تشمل الموهوبات أيضاً, إلا أن ما أريد التعليق عليه هو أن الموهوبين والموهوبات تتوقف متابعتهم بعد وصولهم للمراحل الجامعية لأن إدارات التعليم تصبح معنية بمواهب التعليم العام فقط وظل الوضع كما هو عليه حتى بعد دمج التعليم العام والتعليم الجامعي تحت وزارة واحدة وحتى لو لم يتم الدمج هل تضيع مواهب شبابنا هكذا ويهدر جهد الطلاب الموهوبين والموهوبات, إنني أعرف في عنيزة بإدارتها التعليمية النشطة ممثلة بقسم الموهوبين والموهوبات قدمت لنا نماذج حية وناجحة من المبدعين والمبدعات هذا من جانب وهناك جانب آخر في الموضوع حيث هناك الكثير من المواهب الصحفية المبدعة لم تلق العناية والاهتمام ليس في عنيزة فحسب بل على مستوى المملكة أليسوا موهوبين وموهوبات إنني وغيري نتمنى أن يلقوا الرعاية مثل غيرهم من الموهوبين والموهوبات لأن الساحة الصحفية بحاجة إلى الأقلام الصحفية المبدعة, أشكر هنا جريدة الجزيرة التي فتحت الباب للنقاش في هذا الموضوع والشكر موصول للدكتور سليمان بن علي الكاتب على طرحه الجميل والله الموفق. سلمى ضويحي النشمي - رئيسة مركز الإبداع النسائي للتدريب في عنيزة