السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: طالعت في الجزيرة تعقيبا على ما كتبته في عزيزتي الجزيرة من الشؤون الصحية بالقصيم بتاريخ 25 من جمادى الأولى 1437هجري تحت عنوان (طوارئ مستشفى البدائع نعمل على تطويرها ) في البداية أتقدم بالشكر والتقدير إلى الشؤون الصحية بمنطقة القصيم على هذا التعقيب المذيل باسم الأستاذ أحمد البلهان مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بمنطقة القصيم..وفي الحقيقة أن التعقيب جاء بشكل مبهم وغير واضح ولم يوفق صاحب التعقيب في تشخيص ما يعانيه طوارئ البدائع ولم يضع اليد على الجرح من خلال هذا التعقيب، حيث يقول الأستاذ أحمد أن جميع الملاحظات تؤخذ بعين الاعتبار وهو كلام عام، ولم يتطرق إلى ملاحظاتي بشكل مفصل ودقيق وواضح، ثم سرد معلومات (لا تغني ولا تسمن من جوع) وذكر فيها مساحة الطوارئ وتعرض إلى مخطط ومكونات الطوارئ التي يحفظها ويعرفها جميع أهالي البدائع. ولا يحتاجون هذه المعلومات عنها وربما أن الشؤون الصحية، يفهم من التعقيب أنها راضية بهذه المساحة ومكونات المبنى، وأهالي البدائع كانوا يأملون من الشؤون الصحية بالقصيم بأن تصرح أن هناك مرحلة توسعية للطوارئ بمستشفى البدائع وكذلك دعمه بالكوادر والأجهزة الطبية.كذلك توفير صالات انتظار للرجال والنساء والأطفال بدلا من انتظارهم في الممرات التي يتعرضون فيها إلى جميع أنواع الطقس!!وكذلك انتقال الأمراض المعدية.ثم يوضح الأستاذ أحمد -وفقه الله- أن عدد الزيارات اليومية لقسم الطوارئ 500 مريض وهوعدد كبير، وقد يفوق ذلك في بعض الأيام، وبهذه الاحصائية يحتاج وكما قلت إلى تدخل عاجل من سعادة مدير الشؤون الصحية بالقصيم بمعالجة الوضع، وأن يكون التعقيب القادم تحت إشراف منه شخصيا ليضع لنا النقاط على الحروف ويثلج قلوبنا.. وكنت أتمنى أن يكشف الأستاذ أحمد عن عدد زيارات المسؤولين من الشؤون الصحية بالقصيم إلى مستشفى البدائع والزيارات الميدانية التي قاموا بها، لمستشفى البدائع لمعالجة الملاحظات التي ذكرتها في المقال السابق، وفي الأخير يفيد الأستاذ أحمد أن متوسط انتظار المريض نصف ساعة ولا أعلم كيف استطاع الأستاذ أحمد اكتشاف هذه المعلومة مع العلم بأنه لا يوجد توقيت عند الطبيب يوضح مدة جلوس المريض عنده. مثل بعض الشركات حتى يحاسب عن تأخره في إنجاز عمله ولا يوجد كذلك مع المريض ورقة توضح الوقت الذي من المفترض أن يأخذه المريض بالممرات في انتظار الطبيب ولو أذنا بالاحصائية التي قال عنها الاستاذ أحمد بأنه 500 مريض يوميا يراجع قسم الطوارئ بالبدائع فسوف يكون في الساعة تقريبا 21 مريضاكيف يستطيع هذا القسم وبهذه الامكانيات وقلة الكادر الطبي إنجاز المريض خلال نصف ساعة فقط!!!. وأنت يا استاذ أحمد تتحدث باسم قطاع صحي ودائما القطاع الصحي وقد توافقني ذلك يهمه الأرقام وتكون دقيقة ومصدرها وليس تقوم على التوقعات والتخمين، وسوف توغل قليلا داخل المستشفى بملاحظة مهمة داخل أقسام التنويم. قمت بزيارة مريض داخل أحد الأقسام، ووجدت أن المريض المنوم لا يوجد عنده جرس استدعاء الجهاز الطبي وما عليه وهو بهذه الحالة إلا رفع صوته إذا كان صوته يسعفه، أو الانتظار حتى مرورالطاقم الصحي عليه.!!. .أتمنى بشكل عاجل وكما قلت معالجة النقص من الكوادر الطبية والأجهزة الطبية من سعادة مدير الشؤون الصحية بالقصيم الأستاذ مطلق الخمعلي الذي بكل تأكيد أن سعادته بجهده وإدارته المتميزة والجميع يراهن على نجاحه في صحة القصيم كما كان نجاحه في مناصبه السابقة، وبإذن الله سوف يقوم بنفسه في زيارة مباركة إلى مستشفى البدائع ليطلع من قرب على احتياجات القطاع الصحي بالبدائع، ويدعم وبقوة القطاع الصحي بالبدائع بقيادة الأستاذ موسى الشويب والعاملين معه، المتطلعين إلى إحداث نقلة كبيرة في الصحة بالبدائع، ولعل ذلك يتضح من خلال بعض الإنجازات في المستشفى، ونطمع منهم بالمزيد. وأتمنى أن يكون جميع المسؤولين في المنطقة قدوتهم في الإنجاز والتطوير والتجديد والإبداع مهندس نهضة القصيم الحالية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير المنطقة.حفظه الله لنا. وحفظ الله حكومتنا الرشيدة التي يجد منها القطاع الصحي كل اهتمام بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وجنودنا البواسل. ودمتم..