سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك وفقه الله طالعت في صفحة عزيزتي الجزيرة عدد 1789 بتاريخ 14 جمادى الأولى 1434ه ما كتبه محمد الغفيلي تحت عنوان (إدارة صحية واحدة بالقصيم لا تكفي). وأتمنى من وزارة الصحة دراسة هذا الاقتراح وتطبيقه إذا كان سيسهم وينهض بالرعاية الصحية بمنطقة القصيم التي تعد من أكبر مناطق بلادنا الغالية مساحة وكثافة. ولعل الشؤون الصحية بالقصيم تغفل عن بعض المستشفيات والمراكز الصحية التي تخدم شريحة كبيرة من المجتمع، وقد كتبت عن وضع مستشفى البدائع الداخلي عدداً من المقالات، واليوم أجد نفسي أكتب عن طلب يختص بخارجه. فحينما تتجول داخل محافظة البدائع تجد جميع الدوائر الحكومية وحتى الخاصة قد وضعت لها لوحات واضحة تحمل اسمها وشعار وزارتها عدا مستشفى البدائع العام الذي لا يدلك على أنه مستشفى إلا الازدحام الشديد وسيارات الإسعاف إن كانت موجودة، مع العلم أنه من أهم القطاعات التي يجب أن يتوفر فيها لوحة وشعار وزارة الصحة بحجم كبير وواضح للجميع من بُعد، فربما يقصده مريض من خارج المحافظة وبحالة إسعافية تتطلب التدخل الطبي العاجل ولا تتطلب أن يسأل عن المستشفى وهل هذا المبنى كلية أو محكمة أو بلدية أو مدرسة وغيرها. ولعل اللوحة التي حرم منها مستشفى البدائع بثمن بخس لكن فوائدها كبيرة. والرجاء من مدير العلاقات العامة بالشؤون الصحية الموقر ألا يكون رده العبارة التالية: (لوحة مستشفى البدائع من المدرجة في الخطة القادمة). حقيقة إنني تأثرت من هذه العبارة وهي رد غير مقنع، حيث إنني قد كتبت في «عزيزتي الجزيرة» عن وضع قرى جنوب محافظة البدائع الصحي والحاجة إلى مركز صحي، وقد جاء رده الكريم بأنها «من المدرجة في الخطة القادمة». ومن المعروف أن الخطة تحمل تاريخاً معيناً أو سنة معينة، أتمنى أن يكون رده «قبل تاريخ كذا سوف يتم افتتاح المركز». وكذلك لا أنسى اللوحة المنتظرة التي طال غيابها وحتى كتابة هذا المقال في 15 جمادى الأولى 1434ه لم يتم تركيب اللوحة الخارجية بمستشفى البدائع العام... ودمتم. - خالد عبدالرحمن الزيد العامر