«عطر السكب» لسناء الغامدي رواية جديدة، صادرة عن دار الانتشار العربي، بعنوان (عطر السكب) لسناء الغامدي، التي جاء غلافها من لوحة رسمها الفنان أحمد فلمبان، بينما جاءت الرواية في خمسين ومئة صفحة. وإن كانت الكاتبة اتخذت من قرية «البراح» ومن شخوصها رموزا لشخصيات خيالية، إلا أن الرواية استحضرت في شخوصها، ومكانها، والفترة الزمنية التي كتبت عنها سناء، بعد مختلف في جانب حكاية فترة زمنية أرادت أن تطل عليها من نافذة الرواية برؤية مختلفة، لتقديم تلك الحقبة الزمنية إلى القارئ بعرض حكائي يعيد قراءة المكان والإنسان. ومما جاء على غلاف الرواية: حتى حين أتعثر بالحجارة لا يحد يصطدم بي، يتخللون جسدي ويكملون السير، أغلبهم نسوة، كن يرتدين ثيابا مشكوكة بألوان زاهية، وبعضهن يضعن قبعات من الخوص، وعلى ظهورهن قرب ماء تفيض لامتلائها وسرعة حركتهن.. أجساد مشقت ورقت، ووجوه أشرق بياضها، محمرة الوجنتين، جميلة المبسم.. والرياح تحرك بعنف أغصان السكب والريحان، ورائحة السكب تنبش ذاكرتي، وما دفنته من سنين، قلبي ينزف، وأضلعي لم تعد تحتمل تنهدات حنيني، لقد كان حبي كصنم تمر صنعناه معا.. كمن عبدناه معا.. ولكنك تفردت بأكله. * * قصص وأساطير شعبية في اثنتين وخمسين ومئتي صفحة من القطع الكبير صدر عن دار المفردات كتاب في الأدب الشعبي بعنوان: (قصص وأساطير شعبية من منطقة المدينةالمنورة: بدر ووادي الصفراء) من تأليف مفرج بن فراج السيد، وعلق عليه محمد مفرج السيد. إذ يضرب الكتاب فيما ضمه بين دفتيه، في جذور الحكايات الشعبية، يحكي أساطير شعبية من منطقة تضرب بثقافتها في أعماق التاريخ شاهدة على حضارات عريقة، وحركة قوافل عبر السنين تعبر أوديتها وخبوتها بي الشمال والجنوب، إما التبادل التجاري أو لأداء مناسك الحج. يقول الناشر - دار المفردات - عن الكتاب: لأول مرة بقلم باحث قدير، ومعقب حصيف من أبناء المنطقة (والد وأبنه) لذا سيجد القارئ فيها متعة السرد، جلاء علاقة التلاقح الثقافي بين ثقافات الأمم، وتأثير القيم الاجتماعية والتربوية فيها، وفق توجهات كل مجتمع. وقد جاء الكتاب في أسلوب سهل ماتع للقارئ، يعتد بساطة اللغة ووضح عرض الفكرة، وحسن قص الحكاية، ضاما العشرات من القصص والأساطير الشعبية من وادي المدينة، إضافة إلى ما يحمله الكتاب من هوامش توثيقية، وإشارات مرجعية، تحيل القارئ إلى أصول العديد من القصص والأساطير التي حواها الكتاب، الذي سيكون ضمن إصدارات الدار في معرض الرياض الدولي للكتاب. * * «حياتي بين زوجتين» لفلاتة صدر حديثاً لعبد القادر بن أحمد فلاتة رواية بعنوان (حياتي بين زوجتين: أمريكية وسعودية)، في خمس وخمسين ومئتي صفحة من القطع المتوسط، التي جاءت في سبعة فصول، استهلها فلاتة بنبذة عن طفولته، فموضوع عن غزو الكويت.. ثم رحلة سوريا.. مواصلاً سرد الأحداث في شكل أشبه ما يكون بمذكرات يومية تتابع رصدها وتدوينها عبر الفصول، إذ احتوى ثاني الفصول على جملة من الموضوعات التي جاء منها: بدء رحلة الدراسة في أمريكا، الانتقال لولاية فلوريدا، وجدت أمي في فلوريدا، مقابلة ستيفني فوينكا أدام، الانتقال إلى أورلاندو. أما الفصل الثالث من الإصدار فقد ضمنه الفلاتة مجموعة من الموضوعات التي جاءت على النحو التالي: الانتقال للعيش في السعودية، وظيفية، أول وظيفة لستيفني في السعودية، رحلة ماليزيا، أول عيد ميلاد في السعودية، رحلات البحرين الأسبوعية، القطط، زيارة أم ستيفني للسعودية.. وصولاً إلى الأولاد والانفصال.. لتنتهي موضوعات هذا الفصل بوداع ستيفني للسعودية. يستمر الفلاتة ذلك السرد لحكاية الزواج من (السعودية) بعد خمسة فصول رصد المؤلف خلالها الزواج من (أمريكية) فقد تناول الجانب الأسري الآخر مع زوجته السعودية.