أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة    أمير تبوك يستقبل المواطن عبداللطيف العطوي الذي تنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل وكلاء ومنسوبي الإمارة    فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات من الصين وكوريا    أمانة الشرقية تحصل على رخصة البرمجيات الحكومية الحرة والمفتوحة المصدر    قطر في يومها الوطني ال 53.. مسيرة نهضة وتطور في شتى المجالات    مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب والقسطرة للأطفال في مدينة نواكشوط بموريتانيا    بتوجيه من القيادة.. سمو وزير الثقافة يلتقي رئيس جمهورية مصر العربية    مجلس الوزراء: الموافقة على سلم رواتب الوظائف الهندسية    فلكية جدة ترصد اقتران القمر الأحدب مع كوكب المريخ    "خرطوم الفيل" في سماء أبوظبي    استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا وغزة    نائب أمير الشرقية يطلع على خدمات مركز "هبة لمتلازمة داون"    جمعية التنمية الأهلية بالبكيرية تنظم سباق اختراق الضاحية    "الصادرات السعودية" تطلق خدمة "الإعفاء مقابل التصدير"    «الأمن البيئي»: ضبط مخالفاً دخل بمركبته في الفياض والروضات    مهرجان أبوظبي يكشف عن برنامج دورته الثانية والعشرين لعام 2025    استقرار أسعار الذهب    مركز إثراء يحتفي بيوم اللغة العربية    الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء    طقس شديد البرودة شمال المملكة    «الداخلية»: كشف وضبط شبكة إجرامية تهرب المخدرات في خلايا النحل    بعد اعتقالها 40 عاما .. عجوز صيدنايا ترى نور سوريا !    بالتنسيق مع ذوي العلاقة.. «نظام الأوقاف»: إنشاء كيانات تمويلية وصناديق استثمارية    رئيس هيئة الترفيه يعيّن نايف الجعويني مديراً لبطولة كأس موسم الرياض للسنوكر    رينارد: أريد الثأر بتحقيق كأس الخليج    5 اكتشافات جديدة في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    فهد بن سلطان: التخطيط الحضري المتوازن يحسّن جودة الحياة ويحقّق التنمية    استعداداً لمنافسات كأس خليجي 26 بالكويت.. اختبار جاهزية الأخضر بودية ترينيداد    «ندوة العُلا» توصي بتعزيز السلامة من الحرائق في المواقع التراثية    سند الثقافة والوعي    ماذا تعني بعض أسماء مُدن المملكة؟    ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. تجربة إثرائية    5 علامات بسيطة ترصد الخرف!    تبرع بدمه.. الجلاجل يدشّن مركز «دمي صحة»    تتويج الفائزين ببطولة المملكة لكرة المناورة    لا تتركوا شاحن الهاتف ب«الفيش» بصفة دائمة    المملكة تدين التوسع الاستيطاني في الجولان المحتلة    نقص الكوادر الأكاديمية وتأثيره على جودة التعليم العالي    هذا ماحدث لزاهية    77 ألف مستفيد من برنامج ريف    مُخ العبادة    في الجولة ال 14 من" يلو".. الجندل يلتقي الجبيل.. والحزم يواجه العين    الأخضر السعودي تحت 21 يتعادل مع منتخب قطر ودياً    عصير الرمان كولاجين طبيعي للجلد    إطلاق ذكاء اصطناعي لفهم «لغة النباتات»    الأدوية التى تقلل كفاءة موانع الحمل الهرمونية    سوريا.. اثنا عشر عاماً واثنا عشر يوماً!    أوقفوا بن نافل    سوريا إلى أين.. ؟!    أسوان والتوأمة السياحية للمدن السعودية    تنمية «صيدنايا» و«الكبتاجون»    أمير تبوك يثمن حصول إمارة المنطقة على المركز الأول بين إمارات المناطق    مدير هيئة الأمر بالمعروف في عسير يلتقي مدير عام السجون بالمنطقة    منتدى للمحيط الإقليمي بجازان    تدشين مبادرة "اللحمة الوطنية دين ومسؤولية" بمحافظة أحد المسارحة    استعرض المخطط المحلي لتبوك وتيماء.. فهد بن سلطان: التخطيط الحضري المتوازن يحسّن جودة الحياة ويحقق التنمية    الدحض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هند العمري تكسر قوانين ضعف المدللة بأنموذجية أنثى
في روايتها (وأخيراً انتصرت على ضعفي)
نشر في الرياض يوم 03 - 07 - 2011

تمزج الكاتبة والأديبة السعودية هند العمري بين الواقع والخيال بأسلوب (فانتازي) عبر تنام سردي في روايتها الجديدة (وأخيراً.. انتصرت على ضعفي) التي أصدرتها مؤخرا.. والتي تضم أربعة عشر فصلا تسرد خلالها العمري أنثى تعاني من غيبوبة تتجلى على مرآة أنثى أخرى مدللة لا تعرف من الحياة إلا سطحيتها .. يجمع بينهما الفراغ والوحدة والفضول، وتتشعب الحوارات بين البطلتين إلى قصة حب الفتاة "الروح" التي أدت بها إلى غيبوبتها ورفض الواقع من خلال الانتقال بالزمن من الماضي إلى الحاضر.
تقول العمري عن روايتها: إن الرسالة التي تبعث بها الرواية أنه يجب على الأنثى أن تحب نفسها أكثر من رجُلها ، كما أنه يجب على الأم تفعيل دورها الحقيقي بحياة أبنائها بالثقة بهم ومتابعتهم، وإلى أنه يجب على الرجل أن يتعلم تحمل مسؤولية الحب ويرتقي به، ويصبح له قيمة كبيرة في حياته.
الغلاف
وتنطلق العمري في (وأخيرا انتصرت على ضعفي) من تناول الأحداث بالمزج بين الخيال والواقع عن طريق توظيف عنصر الزمن والانتقال من محطة زمنية إلى أخرى.. بحثا عن بث شيء من التشويق الذي يأخذ بيد القارئ إلى متابعة الأحداث وتتبع مسالك شخوص الرواية والإثارة والتحدي لمتابعة الأحداث.
تقدم العمري في ثنايا حديثها عن إصدارها رفضا بأن يصنف على أنه قراءة لعالم الأرواح، مع إشادتها بهذا العالم التي حركت فيه شخوصها واصفة إياه بالخصب.. وتقول عنه - أيضا - : عالم الأروح.. الم واسع جذاب .. أشبه بمحيط بلا شطآن، الحقيقة فيه غائبة ، تائهة بل ربما تكون لا وجود لها من الأساس، مهما تكلم المتكلمون .. واجتهد المجتهدون .. وتحدث المفكرون تبقى كالوهم، لكن عندما تختارك لتحكي لك حكايتها، ينقلب ميزان الأمور وتعتريك الدهشة) لترصد عبر حبكة سردها بين الأحداث والزمكانية مشهدا سرديا سعت إلى أن تشكله عبر سردها، ليمثل رحلة في روح الأنثى الأنموذج وتعرية للأخرى المدللة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.