أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر السبت عن شكره لمن تظاهر أمام أبواب «المنطقة الحمراء» على الرغم من المنع الذي صدر من رئيس الوزراء بخصوص مكان التظاهر، وفيما وصف التحالف الوطني ب»التخالف»، دعا إلى الاستمرار في التظاهر ببغداد حصراً، ودعا الصدر إلى الاستمرار بالتظاهرات في العاصمة بغداد بحضور أهالي جميع المحافظات، متهماً حلفاء العبادي في التحالف الوطني الذي وصفه ب»التخالف» بتأييده ب»منع التظاهر أمام المنطقة الخضراء» والسعي «لتعطيلها وكتم الصوت العراقي الحر»، وفيما أكد أن اللجنة المستقلة «أوشكت على الانتهاء من تقديم أفراد الكابينة الوزارية من التكنوقراط ليصوت عليها مجلس النواب»، كما شدد أن الشعب العراقي «ملزم بالدفاع عن العراق وسيادته وأمنه وإصلاحه» في حال عدم تصويت البرلمان على الوزراء الجدد، ودعا الصدر إلى «الاستمرار بالتظاهر في بغداد حصراً، بحضور أهالي بغدادوالمحافظات جمعاء، لمن استطاع المجيء منكم، بمظاهرة سلمية للوصول إلى الإصلاحات الشاملة والحقيقية بأسرع وقت ممكن لإيصال العراق إلى بر الأمان. من جهته وصف رئيس مجلس النواب سليم الجبوري السبت التغيير الوزاري الذي دعا له رئيس الوزراء حيدر العبادي ب»الغامض»، مشيراً إلى أن حكومة الطوارئ قد تكون من الخيارات البديلة إذا فشل هذا التغيير، مؤكداً دعم مطالب المتظاهرين. وقال الجبوري في تصريحات صحافية له إن حاجز الصد الأخير هو ما تم إطلاقه من إجراء إاصلاح وتعديل وزاري وإذا فشلت المحاولة سُتطلق خيارات أخرى، وهناك حلول متعددة قد يكون من بينها حكومة طوارئ ولكن لا نتمنى الوصول إليها وتبقى لدينا خيارات كثيرة أمامها من خلال العمل والتوافق وعلينا عدم تجاوز الفرص. ميدنياً لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم, بينما أصيب عشرة آخرون بحادثي عنف منفصلين في بغداد أمس السبت. وأفاد مصدر أمني محلي بمقتل شخص واحد, وإصابة سبعة آخرين بجروح, بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق لبيع الفواكه بالجملة، في حي أبودشير بمنطقة الدورة جنوبي بغداد. وأضاف المصدر «كما قتل جنديان عراقيان, وجرح ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة على دوريتهم، في قرية (باوي) بقضاء المدائن، جنوبي بغداد».