قال صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) إنه قلق على صحة وسلامة أحد مسئوليه السابقين، وهو رجل مسن أودع السجن في إيران قبل أكثر من أسبوع. وألقى القبض على باقر نمازي في 22 فبراير واقتيد الى سجن إيفين في طهران حسبما قالت زوجته الاسبوع الماضي في تدوينات على مواقع للتواصل الاجتماعي، وإبنه سياماك مسجون في إيران منذ اكتوبر، وكلاهما يحمل الجنسيتين الامريكية والايرانية. وقال اليونيسيف في بيان إن باقر نمازي - وهو محافظ سابق لاقليم إيراني- عمل ممثلا للصندوق في الصومال وكينيا ومصر ودول أخرى قبل تقاعده فى 1996 . وقال البيان «الزملاء الحاليون والسابقون فى اليونيسيف يشعرون بقلق بالغ على صحة وسلامة باقر نمازى نأمل بأن يلتئم شمله مع زوجته وإحبائه قريبا.» وقالت زوجته إيفى نمازي الاسبوع الماضى إن باقر يبلغ من العمر 80 عاما ويعانى مشاكل خطيرة في القلب ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة.