- مقيّم مباراة الاتحاد والقادسية أعلن أن رئيس لجنة الحكام عمر المهنا طلب منه تغيير التقرير الذي دوّنه عن المباراة وكتابة أحداث لم تحدث!! وأشار إلى أنه رفض ذلك مما أغضب المهنا الذي أوقفه عن العمل. هذا التصريح المنشور في الصحافة للمقيّم إن لم يتوقف عنده رئيس اتحاد الكرة ويفتح تحقيقاً بشأنه ويوقع العقوبة الصارمة بحق من تثبت إدانته فإنه سيصدق ما يُقال عن المنافسات الكروية المحلية بأنها خاضعة للتدخلات والإملاءات. * * - تصاعدت وتيرة المنافسة على صدارة دوري جميل بشكل كبير بعد نتائج الجولة الثامنة عشرة، حيث دخل الاتحاد بقوة كمنافس شرس بعد فوزه الثمين على المتصدر الهلال بهدف دون مقابل وخسارة الوصيف الأهلي من نجران بهدفين مقابل هدف. وازدادت حظوظ الاتحاد بشكل كبير، حيث يعتبر الآن المرشح الأقوى للقب. * * - مدرب الهلال دونيس سيقود فريقه لخسارة الدوري بسوء إدارته الفنية وعدم توظيفه لعناصر فريقه بالشكل الأمثل. وقد خسر الفريق حتى الآن أربع مباريات هي نفس عدد خسائر من يحتل المركز السابع في الدوري!! دونيس محظوظ بلاعبيه الذين يعتبرون الأفضل في الدوري ولكنه عاجز عن الاستفادة منهم كما ينبغي. * * - ليس أسوأ من دونيس الهلال سوى جروس الأهلي الذي جعل من صنع مجد شخصي له بعدد المباريات التي لا يخسرها أهم من صنع مجد للفريق. فأصبح يلعب للتعادلات وليس للفوز حتى أضعف حظوظ فريقه في المنافسة على بطولة الدوري وفرض على الأهلي شخصية الفريق الذي لا يفوز. فلم يعد لاعبو الأهلي يعرفون طريق الفوز مما جرّأ الفرق الأخرى عليهم حتى التي تصارع للهروب من الهبوط. * * - للمباراة الثالثة على التوالي يسقط حارس الهلال خالد شراحيلي في الاختبار ابتداءً من مباراة التعاون ثم باختاكور ثم الاتحاد. شراحيلي لديه إمكانيات فنية هائلة ولكن من الواضح أنه مشغول عن تطوير مستواه بأمور أخرى خارج الملعب. فالأهداف التي تلج مرماه وتكلّف فريقه الكثير لا يمكن أن تلج في مرمى حارس مبتدئ. * * - مدرب المنتخب مارفيك ما زال بعيداً عن المتابعة ويبعث توجيهاته من مقر إقامته في بلاده. ولا تعنيه مباريات المنافسات المحلية في مختلف الدرجات ولا متابعة اللاعبين وعطاءاتهم ولا يقلقه البحث عن عناصر ومواهب جديدة يمنحها الفرصة. من يتابع درويات المنطقة المحيطة يجد مدربي منتخباتهم في المدرجات في كل المباريات ومعهم أطقمهم ومساعدوهم يتابعون ويراقبون ويدونون. أما مدرب منتخبنا فهو يأتي للنزهة والإشراف العاجل وسرعان ما يعود إلى بلاده. * * - لاعبو الهلال وبالأخص سلمان الفرج وسالم الدوسري بحاجة إلى أن تقف الإدارة معهم وقفة حازمة وصارمة فهما لا يخدمان الفريق بإيجابية ويلعبان باستهتار واضح. والغريب أن تصريحاتهما الإعلامية بعد المباريات لا تحمل اعتذاراً لجماهيرهما على تقصيرهما، بل يتحدثان وكأنهما قدّما أفضل أداء.