تعزز جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أواصر الأخوة والصداقة وتبادل الثقافات والتقاليد بين الطالبات الوافدات من مختلف الدول الإسلامية والعربية والعالمية من جهة وبين الطالبات السعوديات من جهة أخرى، من خلال إقامتها ل(القرية العالمية) صباح اليوم الاثنين 20-5-1437ه الموافق 29-2-2016م من الساعة 10 صباحاً وحتى 12 ظهراً في مركز المؤتمرات بالجامعة، برعاية مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل. يأتي ذلك في الوقت الذي تحتضن جامعة الأميرة نورة أكثر من 85 جنسية مختلفة، حيث تجسد (القرية العالمية) التنوع والثراء الثقافي لمختلف الدول الإسلامية والعربية والعالمية. وتنفذ فعاليات (القرية العالمية) عمادة شؤون الطالبات ممثلة بوكالة الأنشطة الطلابية، بمشاركة طالبات الجامعة من مختلف الكليات، التي استوحت فكرة القرية العالمية لهذا العام من قصة الرحالة الشهير ابن بطوطة الذي زار عدداً من البلدان الإسلامية -أثناء رحلته للحج- ابتداء من طنجةمسقط رأسه مروراً بتونس والجزائر ومصر والسودان وبلاد الشام ثم الحجاز حج حجته الأولى ومن ثم البحرين وبلاد التتر وأواسط افريقيا. وفيما يتعلق بفعاليات القرية العالمية، فتشمل عروضاً للدول التي زارها ابن بطوطة وهي: المغرب العربي ويشمل المغرب وتونس والجزائر (كلية العلوم)، مصر والبحرين (عمادة السنة التحضيرية)، بلاد الشام وتشمل فلسطين والأردن وسوريا (كلية التصاميم والفنون)، منطقة الحجاز (الخدمة الاجتماعية)، تركيا (كلية اللغات والترجمة)، بلغاريا (كلية الصيدلة)، السودان (كلية الحاسب الآلي). وسيصاحب الفعالية معرض تشارك فيه الكليات المختلفة بالجامعة للتعريف بثقافات وعادات وتقاليد لكل دولة حيث ستقوم الكليات بتجهيز أركان للدول التي زارها ابن بطوطة، وهي المغرب العربي كلية التمريض، بلغاريا كلية الطب البشري، تركيا كلية المجتمع، كلية الإدارة والأعمال بلاد الشام، كلية الحاسب الآلي السودان، كلية الصيدلة مصر، كلية الآداب البحرين، عمادة السنة التأسيسية للكليات الصحية الحجاز. برنامج لقائدات التعلم الإلكتروني من جهة أخرى تبنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن برنامجا لقائدات التعلم الإلكتروني، من خلال (عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد) حيث تستهدف العمادة بهذا البرنامج تعزيز الكفاءات الأكاديمية وبناء القدرة المؤسسية للكليات مع خلق قصص نجاح مميزة وتدريب النظراء في مجال التعلم الإلكتروني، لتحقيق الريادة والتميز للمرأة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد. وقالت عميدة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتورة عهود بنت عبد الله الفارس في بيان رسمي أصدرته جامعة الأميرة نورة أمس، إن الجامعة تسعى إلى الاستخدام الأمثل لتقنيات التعليم الإلكتروني في دعم وتفعيل استراتيجيات التعليم والتعلم المختلفة لتطوير وتجويد العملية التعليمية والأكاديمية وخلق بيئة تعلم تفاعلية نشطة متطورة تعزز مهارات البحث والتعلم و التفكير والتحليل بما يتناسب مع المادة العلمية المطروحة. وفيما يستهدف برنامج (قائدات التعلم الإلكتروني) عدداً من عضوات الهيئة التعليمية يتم ترشيحهن من قبل كلياتهن، ستتضمن خطة سير البرنامج تدريب عدد من عضوات الهيئة التعليمية يتم ترشيحهن من قبل كلياتهن - وفق معايير محددة - لحضور حزمة من الدورات التدريبية وورش العمل التي من أبرزها: تعزيز التعليم باستخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني, وورشة عمل الفصول الافتراضية, ودورة التصميم النموذجي للمقررات الإلكترونية. حيث تهدف هذه الدورات والورش إلى إكساب المشاركات المفاهيم والمهارات الأساسية لتحقيق الريادة في مجال التعلم الإلكتروني, وتشمل تلك المهارات الفهم الدقيق لنظام إدارة التعلم الإلكتروني ولمفاهيم ومصطلحات التعلم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم, والإلمام بأبرز أدوات وتطبيقات التعلم الإلكتروني, والتمكن من استخدام أدوات ومستحدثات التقنية والتوظيف المناسب لها, ولعل أبرز ما يسعى إليه البرنامج هو تكوين قاعدة من شركاء النجاح وقادة التغيير في مجال التعلم الإلكتروني, تدعم تقديم الاستشارات والتدريب للنظراء من أعضاء الهيئة التعليمية بالكليات التي ينتمين إليها بما يحقق الاكتفاء الداخلي بالكليات ويساهم في بلوغ أهداف وغايات الجامعة المنشودة.