قال مصدر رسمي أردني إن خمس قذائف أطلقت من الجانب السوري سقطت في لواء الرمثا المتاخم للحدود السورية شمال الأردن أول أمس السبت من دون وقوع إصابات. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن «قذيفتين سقطتا مساء السبت في الحي الشرقي للرمثا إحداهما بالقرب من مسجد الفلاح، والأخرى في سهول منطقة الشجرة، جراء الاشتباكات التي تجري في سوريا». ونقلت الوكالة عن مدير شرطة لواء الرمثا العقيد عمار القضاة قوله إن «ثلاث قذائف كانت قد سقطت ظهر السبت في منزلين ولم تتسببا بأي إصابات»، مشيراً إلى أن «إحداها اخترقت جدار إحدى الغرف واستقرت فيها والثانية في ساحة منزل والثالثة في سور المنزل». وأوضحت الوكالة أن «رجال الأمن العام والدفاع المدني هرعوا إلى مكان سقوط القذائف، فيما أصيب الأهالي بالفزع». وغالباً ما تسقط قذائف على لواء الرمثا بسبب الاشتباكات التي تدور رحاها بين فترة وأخرى في الجانب السوري. ومن جانب آخر، قام رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، مساء السبت، ب»جولة تفقدية لعدد من المواقع الأمامية لوحدات حرس الحدود على الواجهة الشمالية ومعبري جابر والرمثا (على الحدود مع سوريا)»، بحسب الوكالة. وأضافت أن الزبن اطلع خلال الجولة التي رافقه فيها قائد قوات حرس الحدود وقادة التشكيلات ضمن منطقة المسؤولية، على «الخطط الموضوعة من قبل القوات المسلحة وقوات حرس الحدود للتعامل مع كل ما من شأنه المساس بأمن المملكة». وأشارت الوكالة إلى أن الزبن «أبدى ارتياحه للإجراءات المتخذة للتعامل مع المستجدات في المنطقة وللمستوى المتميز الذي وصلت إليه قوات حرس الحدود في تنفيذ الواجبات الموكولة إليها بكل مهنية واحتراف». وعززت السلطات الأردنية الرقابة على الحدود مع سوريا والتي تمتد لأكثر من 370 كلم واعتقلت عشرات الأشخاص الذين حاولوا عبورها بشكل غير قانوني وحاكمت عددا منهم. وبحسب الأممالمتحدة هناك 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول السلطات إن الأردن تستضيف نحو 1.3 مليون لاجئ سوري.