دشَّن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، مشاريع تنموية في كل من بلدية الذيبية وحفر الباطن بكلفة تتجاوز ال 300 مليون ريال. وكشف الجبير، أن دراسات متقدمة حالياً لتحويل بلدية حفر الباطن لأمانة بعد تحقيقها أغلبية معايير الأمانات، ونأمل أن نسمع تحويلها لأمانة قريباً, وأضاف بعد زيارة تفقدية لحفر الباطن أن هذه الزيارة للمحافظة, وقد سبقتها زيارات لم تعلن للتعرف على المدن والمراكز التابعة لها للتدخل السريع, لمعالجة المشاكل والقضايا وحلها، مشيرًا إلى أنّ هناك برنامجاً إلكترونياً في مكتبي لمتابعة مشاريع حفر الباطن بشكل مباشر، وهناك توجّه قطع شوطاً كبيرًا بإنشاء بلديات فرعية بحفر الباطن, لتخفيف الضغط على البلدية الرئيسة, وستقدم خدمة راقية للمواطنين الأمر الذي سينعكس على جودة العمل البلدي المقدم للمواطنين. وأكد أن عقد النظافة في حفر الباطن لا يتناسب مع حجم المدينة والطموح الذي نسعى له لضمان الجودة، وتم استدعاء مالك الشركة للتفاهم معه وتطوير عمله, وهناك برنامج مخطط لدى البلدية لدعم البلدية بالأعمال الذاتية في مناطق غير المشمولة بالعقد. وحول استثمارات البلدية والأسعار القديمة والمنخفضة، أكّد أنّ هناك برنامجاً, لتقييم الأسعار وضبط العقود وسيتم تشكيل لجنة لمراجعة أسعار الاستثمارات نتيجة لطفرة الحركة التجارية الكبيرة بالمحافظة خلال السنوات الماضية وارتفاع أسعار الإيجارات بشكل كبير عن الماضي. وقال: إنّ هناك برامج مستقبلية لإنشاء جسور للمركبات والمشاة, والمرحلة الأولى بطول 10 كم للدائرة بالتعاون مع وزارة النقل, ستنقل الحركة بشكل أفضل وتقلل الحوادث, وحول الشكوى من عدم توفر أراضٍ لصناع السيارات أشار الجبير، إلى أن البلدية أضافت ملاحق لأراضٍ صناعية ستزيد من السعة الاستيعابية وتوفر فرصاً جديدة للراغبين باستئجار الورش، بالإضافة لمخطط مستودعات خارج النطاق العمراني للحد من دخول الشاحنات للمحافظة من جهة وإزالة خطورة وجودها داخل الأحياء السكنية من جهة أخرى. وأوضح أن هناك مشروعاً مدته أربع سنوات لإعادة تأهيل مشروع تصريف السيول يشمل توسعة العبارات الحالية وإنشاء أخرى جديدة وإقامة سدود وبحيرات لضمان عدم تعرض المدينة للغرق، مؤكداً أن الأمانة والبلدية مستشعرة الخطر الكبير على حفر الباطن نتيجة لوقوعها وسط وادي الباطن.