تشارك المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلال مقرها الدائم والذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ضمن منظومة العمل في «الجنادرية 30» لهذا العام 1437. وتأتي مشاركة «المؤسسة»؛ انطلاقاً من دورها تجاه أبناء الوطن وبناته، مستعرضة برامجها المؤسسة من خلال عدد من الأركان التي تترجم دعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظها الله - بالتدريب التقني على مستوى المملكة. ويقع معرض المؤسسة على مساحة 2475 متراً مربعاً، وتتضح فيه تفاصيل العمارة السعودية التقليدية، وتم تنفيذه كاملاً على أيدٍ سعودية من أبناء المؤسسة. وهدفت المؤسسة من خلال مشاركتها إلى بناء جسور قوية مع أبناء وبنات الوطن وهو ما يُعد تنفيذاً لإستراتيجية المؤسسة التي تواكب ما تشهده النهضة التنموية الكبيرة، واستثمار دعم وتوجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظها الله - على صعيد توفير بيئات تقنية آمنة، ومحفزة للعمل والتدريب، بالإضافة إلى التوسع في المجالات التدريبية المتقدمة، الداعمة للخطط الوطنية، والمشاركة في برامج نقل التقنية وتطويرها والعمل على تطوير التدريب التقني وبرامجه. كما يقدم المعرض للجمهور والزوار عدداً من الفعاليات التي تعرّف بدور المؤسسة في التدريب من خلال الكليات التقنية للبنين والبنات، وكليات الاتصالات، بالإضافة إلى كليات التميُّز، كما يرصد بشكل مستمر مواكبة التدريب لتطورات واحتياج مجالات تدريب المرأة من خلال تقديم برامج تدريبية يتم تصميم مناهجها وفق احتياجات سوق العمل. كما يوفر المقر أكاديمية الطفل التقنية، وركناً للموهبة والابتكار، وأخرى تواكب احتياج وتطلعات الزوار.