استشهد صباح أمس الاثنين الشاب الفلسطيني، «أحمد حسن توبة -18 عاماً» ، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة «سلعيت» جنوب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربيةالمحتلة، بدعوى محاولته طعن جنود إسرائيليين.. وقالت الإذاعة الاسرائيلية :» تجاوز الشاب الفلسطيني الجدار الفاصل بالقرب من مستوطنة «سلعيت» وقام جنود الاحتلال برصده وهو يركض باتجاههم حاملاً سكيناً، فأطلقوا النار عليه، وقتلوه على الفور ، دون أن يُصاب أحد منهم؛ فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بنبأ استشهاد الشاب «أحمد توبة «من قرية «كفر جمال» جنوب طولكرم.. وقال والد الشهيد :» إنه فوجئ بسماع نبأ استشهاد ابنه «أحمد»الذي غادر المنزل صباحا، مشيرا إلى أن ابنه الشهيد يعمل معه في مجال البناء.. وكان قد استشهد صباح أمس الأول الأحد الشرطي الفلسطيني « أمجد جاسر سُكر- 34 عاما» بعد إطلاقه الرصاص نحو ثلاثة جنود اسرائيليين وأصابهم بجراح اثنين منهم وصفت بالخطيرة في عملية اطلاق نار، نفذها رجل الأمن «سُكر» على حاجز بيت ايل العسكري الاسرائيلي شمال مدينة رام الله. في غضون ذلك ، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس الإثنين 16 فلسطينيا، خلال مداهمات لعدد من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية . سياسياً، تلقى الرئيس الفلسطيني- محمود عباس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي -جون كيري. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة،في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية :» إنه جرى خلال الاتصال الحديث عن الأوضاع السياسية المتوترة، حيث أكد الرئيس «أبو مازن» ضرورة وقف الاقتحامات الإسرائيلية، وتسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى إسرائيل، ووقف الاتهامات والتحريض الإسرائيلي. بدوره أكد الوزير كيري استمرار جهوده مع الجانب الإسرائيلي حول القضايا التي طرحت بينه وبين الرئيس الفلسطيني قبل شهرين في مدينة رام الله.