تأتي روضة الخشم الواقعة بالقرب من مدينة تمير شمال منطقة الرياض - 160 كم - مقصداً للكثير من هواة الرحلات البرية؛ للاستمتاع بجمالها، وأشجارها الكثيفة التي تمثّل حاجزاً، وخصوصية للعائلات، ولعل ما يشير له هواة الرحلات البرية، أنَّ روضة الخشم رغم كثافة أشجارها إلا أنه لا يمكن رؤيتها؛ بسبب انخفاضها عن مستوى الأرض بشكل ملحوظ. ويعود سبب تسميتها بروضة الخشم إلى خشم الأرطاوي، وهو أحد شعاب، وخشوم جبال العرمة، حيث تمثّل مقصداً مهماً لهواة تربية النحل، وإنتاج النحل؛ بسبب كثرة أشجار السدر البرية، حيث يعدُّ أحد أطيب أنواع العسل وأغلاها، ويتم وضع صناديق النحل معلقة على أشجار السدر، حيث أزهارها خلال فصل الربيع من كل عام. 1 - روضة الخشم ولا تزال مياه الأمطار تغطي معظم أجزائها يوم أمس 2 - أشجار السدر جمالية، وخضرة، ومصدر للعسل البلدي في روضة الخشم 3 - غروب الشمس منظر بديع من داخل الروضة 4 - توقعات أن تشهد الروضة هذا العام بساطاً أخضر يزيدها بهاءً 5 - متنزه طبيعي يتطلب المحافظة عليه من قبل المتنزهين 6 - انخفاضها الشديد عن مستوى الأرض، وتربتها الطينية، أسهما في تجمع مياه السيول وبقائها لفترة طويلة