اكتست "روضة نورة" بمحافظة ثادق بالخضرة والنباتات البرية، مما جعلها مقصد الزوار والمتنزهين من جميع المحافظات القريبة، إضافة إلى قاطني العاصمة الرياض. وتُعتبر روضة نورة متوسطة الحجم، معظم نبتها النفل والروض وهي قليلة الأشجار، يصبّ فيها عدة أودية أهمها وادي المياه، ويحدها من الشمال الشرقي جبال العرمة، ومن الشمال فيضة الحقاقة، التي لا تبعد عنها أكثر من 10 كم.
ويمكن الوصول للروضة عن طريق الرياض- القصيم السريع، حيث يسلك قاصدها طريق الرياض- القصيم، وبعد قطع مسافة 110 كلم يتجه مع مخرج "محطة العتش- ثادق" شرقاً، في طريق معبد بطول 32 كلم حتى يصل إلى الروضة.
وتحظى روضة نورة بأكبر نسبة من المتنزهين؛ لقربها من العاصمة الرياض، وسهولة الوصول إليها عبر طريق معبد.
وقال أحد المتنزهين مساعد بن عبدالعزيز ل"سبق": "شدّنا نظافة الروضة والعناية الفائقة بها، إضافة إلى توفير أهم الخدمات الضرورية بالروضة ".
وقال عبدالله المقحم: قامت البلدية بنصب مخيم لها على ضفاف الروضة يتواجد به فريق عمل يقوم على خدمة المتنزهين وإرشاد التائهين، كما قامت بتوزيع عدد من الحاويات في كل أرجاء الروضة، وبالقرب من المتنزهين؛ لكي تسهل عملية نقل النفايات، ووزّعت كذلك أكياس النفايات، ووفرت صهاريج مياه للسقيا، وقامت بتجهيز مخيم متكامل وفرت فيه دورات المياه ومصليات للرجال والنساء.
"سبق" رصدت "الروض والنقل" الذي غطى مساحات كبيرة من الروضة، ووثقت فرحة المتنزهين بمختلف أعمارهم، حيث تواجد في الروضة هواة البر والكشتات من الشباب، وهواة الطيران الشراعي، ومحبي تصوير الطبيعة من مبدعي التصوير الفوتوغرافي ومصوري مقاطع الفيديو بالمكرات الطائرة، إضافة الى رصد حضور الأطفال وتمتعهم بمناظر الربيع، واستمتاعهم بالألعاب التي تم تجهيزها في الروضة.